غيرت جائحة كوفيد-19 طريقتنا في العمل وفي الإنفاق، وذلك بحسب تقرير لعدد من خبراء صندوق النقد الدولى حول الجائحة واثارها سواء الإيجابية او السلبية.
والسؤال هو كيف ستؤثر هذه التغيرات على إنتاجيتنا، سواء الآن أو لاحقا في المستقبل.. تعرف على التفاصيل في 14 معلومة.
1 - أدت الجائحة إلى تسارع التحول نحو الرقمنة والأتمتة، بما في ذلك عن طريق التجارة الإلكترونية والعمل من بُعد.
2 - من المرجح أن تؤثر هذه التغيرات على الإنتاجية.
3 - الاستثمارات التي تم توجيهها مؤخرا إلى الأدوات الرقمية يمكن أن تجعلنا أكثر كفاءة في أداء عملنا.
4 - مع انحسار جائحة كوفيد-19، قد تترتب على ذلك إنتاجية أعلى للشركات التي استثمرت في الأصول غير الملموسة.
5 - بعض الوظائف المعرضة للتحول إلى التشغيل الآلي قد لا تعود أبدا، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوظائف وفترات البطالة المطولة.
6 - نظرا للاختلاف الكبير في تأثير الجائحة على القطاعات، يُرجح أن تكون هناك درجة من "إعادة توزيع الموارد" في الوقت الراهن .
7 - من الطبيعي أن يؤدي تدفق العمل ورأس المال نحو الشركات الأكثر إنتاجية إلى تعزيز الإنتاجية ومن الممكن أن يساعد على تخفيف الركود.
8- قد تؤثر إجراءات السياسات على مدى إعادة التوزيع بين الشركات، ومن ثم نمو الإنتاجية، ولكن هذا الاتجاه غير مؤكد.
9- من شأن ضمان إعادة توزيع الموارد بكفاءة مع حماية الفئات الضعيفة اقتصاديا أن يدعم تحقيق تعافٍ قوي.
10 - ضمان سرعة توجيه رأسمال الشركات الفاشلة إلى استخدامات أكثر كفاءة، وفقا لسياسات مثل تحسين إجراءات الإعسار وإعادة الهيكلية.
11 - تشجيع المنافسة لتمكين الشركات من الخروج والدخول للمساعدة في كبح القوة السوقية.
12- دعم العمال المسرحين، من خلال تحويل التركيز تدريجيا عند تقديم دعم السياسات من الاحتفاظ بالعمالة إلى إعادة توزيعها.
13- لكي نجني منافع إنتاجية الاستثمار في الأصول غير الملموسة، يتعين بالضرورة ضمان إتاحة الفرص الكافية للحصول على التمويل للشركات.
14 - الاستثمارات في التكنولوجيا والدراية الفنية يمكن أن تساعد في زيادة الإنتاجية.