وزير البترول: تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية 2023

الثلاثاء، 15 يونيو 2021 11:24 م
وزير البترول: تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية 2023 وزارة البترول - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس طارق الملا، وزير البترول، أبرز إنجازات وزارة البترول، موضحا أن النقلة النوعية التى تمت فى مجال البترول جاءت بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسى، متابعا: أوقفنا استيراد الغاز المسال فى منتصف 2018 وبدأنا فى التصدير، والمحروقات البترول والبنزين يتم إنتاجها محليا من خلال تكريرها فى مصاف التكرير، حيث قمنا بعمل خطة خلال الـ 5 سنوات الماضية بعمل مصاف ومعامل تكرير جديدة وزيادة استيعاب معامل التكرير الموجودة، وخلال عام 2023 سنصل إلى الاكتفاء الذاتى من توفير المنتجات البترولية من خلال الاتيان بزيت خام ثم نعمل عليه فى معاملنا.

وأضاف وزير البترول، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه يتم إنشاء محطات بيع الغاز الطبيعى بجانب تجديد المحطات القائمة، بحيث نصل خلال هذا العام إلى 1000 محطة لمنافذ بيع الغاز المضغوط وزيادة عدد السيارات التى يتم تحويلها، متابعا: وصلنا إلى 50 ألف سيارة يتم عملها بالغاز الطبيعى بجانب السيارات التى يتم إحلالها خلال المبادرة.

وتابع وزير البترول قائلا: نتوقع فى نهاية العام المالى الحالى الوصول إلى 820 مليون دولار فائض بترولى إيجابى بعد أن كان هناك عجزا خلال السنوات الماضية وصل إلى 3,5 مليار دولار، حيث سيزيد الفائض الأعوام المقبلة بعد الوصول إلى الاكتفاء الذاتى للوقود ويتم التصدير.

واستكمل وزير البترول حديثه قائلا: بفضل الرؤية الثاقبة والحكيمة تغيير الشكل الموجود بشأن البترول والوقود الذى كان يصل إلى حد وجود طوابير أمام محطات البنزين خلال السنوات الماضية، حيث وضعنا خطة ونطبق الخطط على عدة محاور على رأسها كيف نسد الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج ومفترض ألا يشعر بها المواطن وبدأنا بالاستيراد حتى نكمل إنتاجنا ووقف الاستيراد بعد زيادة الإنتاج.

وأشار وزير البترول، إلى أن كان هناك تحدى يتمثل فى كيف نعيد الثقة فى شركائنا الأجانب ممثلة فى شركات البترول العالمية التى كانت بدأت تتوقف عن الاكتشاف والإنتاج، واتفقنا على وضعنا خطط تنموية معهم لزيادة الإنتاج ومراجعة الشروط التجارية وعمل توازن اقتصادى معهم، ووضعنا هذه التعديلات على طاولة المفاوضات وبدأنا التنفيذ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة