كشف موقع Space Weather لعلم الفلك أنه من المقرر أن تضرب رياح شمسية الأرض اليوم، ووفقا لخبراء الأرصاد الذين يعتقدون أن كوكبنا قد يشهد "اضطرابات مغناطيسية أرضية" نتيجة لذلك، بحسب " روسيا اليوم".
وتتحرك الرياح الشمسية بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الثانية، وقال الدكتور تونى فيليبس، من Space Weather: "من المحتمل حدوث اضطرابات مغناطيسية أرضية طفيفة في يومى 15 و16 يونيو عندما يضرب تيار من الرياح الشمسية المجال المغناطيسى للأرض. والمواد الغازية تتدفق من ثقب جنوبى فى الغلاف الجوى للشمس".
ولحسن الحظ، من غير المحتمل أن تتسبب الرياح الشمسية في المزيد من الضرر هذه المرة أكثر من الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية والشفق الأسترالي - يحدث عندما تضرب جزيئات الطاقة الشمسية الغلاف الجوي.
ومع تعرض الغلاف المغناطيسي للقصف بواسطة الرياح الشمسية، يمكن أن تظهر أضواء زرقاء مذهلة حيث تعمل تلك الطبقة من الغلاف الجوي على انحراف الجسيمات.
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب العاصفة الشمسية والطقس الفضائي يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.
وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذى يأتى من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوى الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تمدده، فيؤثر على الأقمار الصناعية في المدار، وربما يؤدي إلى نقص الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية.
ويمكن أن يؤدي اندفاع الجسيمات أيضا إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، وبالتالي كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الكهرباء، وانفجار محطات الطاقة وفقدانها.