صدور الطبعة الثانية من رواية «رأس البصلة» للروائية العراقية نهاد عبد

الأربعاء، 16 يونيو 2021 03:00 ص
صدور الطبعة الثانية من رواية «رأس البصلة» للروائية العراقية نهاد عبد الطبعة الثانية من رواية رأس البصلة
كتب ـ محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن دار النخبة الطبعة الثانية من رواية "رأس البصلة" للروائية العراقية نهاد عبد، وتكشف الرواية عن معاناة المرأة العراقية مع التهجير والحصار والسنوات العجاف التى مرت على العراق، فقد كانت المرأة هي الشخصية المحورية فى رواية رأس البصلة، حيث عرضت المؤلفة أكثر من نموذج فى أعمار ومستويات مختلفة أبحرت فى شخصياتهن.
 
وترصد "نهاد عبد" المآسى العراقية، فبطلات الرواية وما عانين من افتقاد ارتباط الأسرة وتباين الطباع، تغيير مكان السكن وما يتبعه من علاقات جديدة بأشخاص جدد، أحداث كثيرة وثرية تعرضت لها الرواية خالطتها مشاهد قاسية من أحداث العراق الدامية.
 
تقول الكاتبة: "كل شىء بات رماديًا، لأول مرة أجد فى صوتى مساحة كبيرة وانشدتُ بأعلى صوتي أغني، في غمرة إحساسي بالوحدة، درت طويلًا في شوارع بغداد دون تحديد لوجهتى، لم أترك شارعًا مررنا به أنا وغيث إلا ولجته، أدور كالمجنونة أبحث عن ذاتي في وجوه الناس، آه لو يعرف الناس موعد نهايتهم لما أساءوا لمن أحبهم، الحياة قصيرة لا بد أن نعيشها بسلام دائم مع الذات ومع الغير.
 
جرحه جعلني للحظة أتجرد من كل شىء، لم تعُد للأشياء أهمية، لم أعد أنا تلك الفاتن القوية كما الأمس، أشعر بضعف كبير، أريد حضن أمي الساعة، أين حضن أمى؟ حضن أمى الذى نفرته يوم أحببت غيث، كل شىء بات باهتًا وباردًا لا أهمية لشيء»…
 
أحاسيس مكبوتة ضمتها قلوب مكلومة بالخوف والتجربة المؤلمة التى تركت ندبات لم يستطع الزمن أن يزيلها أو يخفيها. 
 
وتقول "نهاد عبد" ومن يدرى؛ قد لا تكون النهايات أبواب لبدايات جميلة، لا سواد أكثر قتامة من سواد هذه الأيام، ندفع ملايين القرابين لأجل التغيير وما زلنا ننتظر وآلاف القرابين على الطريق.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة