انتهت وكالة ناسا من تجميع نظام الإطلاق الفضائي الضخم (SLS) والذي سيعيد رواد الفضاء إلى القمر خلال العقد المقبل، والذي يبلغ تكلفته 18.6 مليار دولار (13.18 مليار جنيه إسترليني)، كما سيتم إطلاق SLS لأول مرة في نوفمبر من هذا العام، وإرسال كبسولة Orion في رحلة قصيرة غير مأهولة حول القمر كجزء من مهمة Artemis الأولى.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنهى المهندسون العاملون في مركز كينيدي للفضاء بفلوريدا خفض المرحلة الأساسية التي يبلغ ارتفاعها 212 قدمًا بين اثنين من الصاروخ الداعم الأصغر.
هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها المرحلة الأساسية واثنان من التعزيزات معًا في تكوين الإطلاق منذ الإعلان عن المشروع في عام 2011.
كان على فرق الخبراء في فلوريدا استخدام رافعة متخصصة لرفع 188000 رطل في المرحلة الأساسية بين معززات الصواريخ المزدوجة الصلبة، لإكمال تكوين الإطلاق.
كما يتم الآن تجميع الإعداد الكامل على المشغل المحمول داخل مبنى تجميع المركبات (VAB) الشهير في ميناء كينيدي الفضائي.
وكانت وصلت المرحلة الأساسية التي يبلغ طولها 212 قدمًا، والتي ستوفر أكثر من مليوني رطل من الدفع عند الإطلاق، إلى مركز كينيدي، وتحتوي المرحلة الأساسية الضخمة على خزانات دافعة وأربعة محركات لتوفير الدفع اللازم للحصول على الحمولة الثقيلة من الأرض.
وسيوفر صاروخ SLS أكثر من 8.8 مليون رطل من الدفع لإطلاق أول مهمة من الجيل التالي من مهام Artemis Moon من ناسا، مع إطلاق Artemis-1 في نوفمبر من هذا العام، جنبا إلى جنب مع اثنين من معززات الصواريخ الصلبة.
ويعد Artemis-1 هو الاسم الذي يطلق على أول رحلة تجريبية للجيل القادم من كبسولة طاقم Orion، والتي ستأخذ رواد الفضاء إلى مدار حول القمر قبل الهبوط.
