4 أيام على انتهاء الربيع.. الانقلاب الصيفى وفصل الصيف بنصف الكرة الشمالى يبدأن 21 يونيو.. الاثنين المقبل أطول نهار فى السنة.. مدة فصل الصيف 92 يوما و39 ساعة.. الخريف يبدأ 22 سبتمبر.. و21 ديسمبر أول أيام الشتاء

الأربعاء، 16 يونيو 2021 01:22 م
 4 أيام على انتهاء الربيع.. الانقلاب الصيفى وفصل الصيف بنصف الكرة الشمالى يبدأن 21 يونيو.. الاثنين المقبل أطول نهار فى السنة.. مدة فصل الصيف 92 يوما و39 ساعة.. الخريف يبدأ 22 سبتمبر.. و21 ديسمبر أول أيام الشتاء فصل الربيع
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

4 أيام فقط تفصلنا عن انتهاء فصل الربيع، وموعد الانقلاب الصيفى، حيث يبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي الاثنين المقبل 21 من يونيو، لنودع بذلك فصل الربيع .

وبعد الاعتدال الربيعي، تستمرت حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجيا، ويواصل ميل أشعة الشمس الزيادة، ليزداد معه طول النهار تدريجيا وتنقص ساعات الليل، في حين يحدث العكس في نصف الكرة الجنوبي، حتى تصبح أشعة الشمس عمودية تماما على مدار السرطان ( 23.5 درجة شمالا ) يوم 21 من شهر يونية ( الانقلاب الصيفي ).

وفى يوم الاثنين المقبل 21 من يونيو، يحدث الصيف في نصف الكرة الشمالي، ويحدث الشتاء في نصف الكرة الجنوبي، ويكون الوضع معکوسأ خلال الانقلاب الشتوي .

أطول نهار فى السنة



وفي يوم الانقلاب الصيفي ( 21 يونية ) يبلغ طول النهار أقصاه في نصف الكرة الشمالي، وبالنسبة إلى الأماكن الواقعة بين خط عرض ( 30 - 47 ) وخط عرض ( 33 - 66 ) يتصل الشفق المسائي بالشفق الصباحي، وتسمى الليالي في هذه الحالة " الليالي البيضاء " ( white nights ) .


وفي هذا اليوم أيضا لا تغرب الشمس من الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الشمالية ( خط عرض 33 - 66 فأكثر شمالا )، ويظل النهار لمدة 24 ساعة، وتسمى هذه الظاهرة ظاهرة شمس منتصف الليل ( Midnight sun )، وفي الوقت نفسه لا تشرق الشمس على الأماكن الواقعة في المنطقة المتجمدة الجنوبية ( خط عرض 33- 66 فأكثر جنوب )، فيسود الليل لمدة 24 ساعة، وعكس ذلك يحدث أثناء الانقلاب الشتوي .


الاعتدال الخريفى وانتهاء الصيف



أما عن موعد الاعتدال الخريفى، فيبدأ الأربعاء 22 سبتمبر، وطوله يبلغ 89 يوما و20 ساعة و38 دقيقة، إلى أن يحدث الشتاء فى 21 ديسمبر، ويبلغ طوله  88 يوما و23 ساعة و35 دقيقة.

مواعيد فصول السنة وأطوالها



وفقا للحسابات الفلكية، يبدأ فصل الصيف الإثنين21 يونيه وطوله 92 يوما و39 ساعة و49 دقيقة، فيما يبدأ فصل الخريف يوم الأربعاء 22 سبتمبر، وطوله 89 يوما و20 ساعة و38 دقيقة، وفصل الشتاء يبدأ الثلاثاء 21 ديسمبر وطولة 88 يوما و23 ساعة و35 دقيقة.


وسبب حدوث الفصول الأربعة، يرجع إلى أن الشمس تتحرك فى مدار ظاهرى بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التى تظهر ثابتة فى السماء، وهذا المدار يعرف بدائرة البروج، موضحا أنه نتيجة دوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها تحدث الفصول الأربعة، وبالترتيب يكون الشتاء ثم الربيع ثم الصيف ثم الخريف.

منخفض الهند الموسمى وفصل الصيف



وفى نفس السياق ومع بداية فصل الصيف، تتأثر البلاد بمنخفض الهند الموسمى الذى يتسبب فى ارتفاع بدرجات الحرارة ونسب الرطوبة ، لنعيش أجواء حارة طوال هذا الفصل.

وكشف الدكتور محمود شاهين مدير إدارة التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن منخفض الهند الموسمى تتأثر به جمهورية مصر العربية فى فصل الصيف ويستمر حتى منتصف سبتمبر، وتأثيره حاليا على الجزيرة العربية، وفى الصيف تتجاوز درجات الحرارة  45 وتصل لـ 50 درجة بهذه المناطق.


تأثيره على مصر فى الصيف



وفيما يتعلق بتأثيره على مصر، أوضح شاهين، أن الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التى يتسبب فيها منخفض السودان، حيث تمر على البحر المتوسط وتنخفض  درجة حرارتها، ولكنها تحمل كميات كبيرة من بخار الماء الذى بدروة يؤدى لارتفاع فى نسب الرطوبة تتجاوز 90 % ويزيد احساسنا بدرجات الحرارة ، لافتا إلى أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها الصيف الماضى37 و 38 درجة.

وأشار إلى أن منخفض الهند الموسمي، منخفض حراري ضخم يؤثر على ثلاث قارات هى آسيا وأفريقيا وأوروبا، ويبدأ هذا المنخفض في التشكل على الأراضي الهندية بداية من شهر أبريل من كل عام، ثم يتعاظم تأثيره في شهرى يونيو و يوليو ، ويسيطر على مساحة شاسعة من شبه الجزيرة العربية ويصل إلى بلاد الشام و تركيا ومصر، ويبدأ بعد ذلك في الضعف بداية من شهر سبتمبر ويتلاشى تماما في أكتوبر.

ويلعب هذا المنخفض دورا في جذب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، ويؤدي هذا المنخفض إلى ارتفاع درجة الحرارة في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق لتتجاوز في العراق وغرب إيران 50 % ، أغلب الصيف ويسبب كذلك موجات حارة قوية بمصر، وقد يسجل منخفض الهند الموسمي قيم ضغط جوي منخفضة قد تصل خلال شهر يوليو إلى أدنى من 995 ملليبار.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة