خبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية: أدركنا أفريقيا فى عهد الرئيس السيسى

الأربعاء، 16 يونيو 2021 11:09 ص
خبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية: أدركنا أفريقيا فى عهد الرئيس السيسى منتدى حوار الثقافات
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة أمانى الطويل الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسيةوالاستراتيجية إن المصريين يحبون بلادهم لأنها نظمت حياة المصريين على النيل، مضيفه أن مؤسسات الدولة لدى المصريين لديها احترام كبيروإدراك المصريين لأهمية النيل مسار تاريخى طويل.

وأوضحت خلال الجلسة الثانية لمنتدى حوار الثقافات أن الحساسية فى العلاقات مع السودان تخدم الهدف الاستعماري الأساسى، وكان أول رد فعلى مصرى للتعامل مع النيل عام 1903 ورفع المصريين مذكرة لرئيس الوزراء المصرى وقتها ان بريطانيا لديها أهداف من نهر النيل بالتواجد فى السودان، واذا توافرت ارادة تعاونية من الدول الافريقية نستطيع ان نزيد موارد النيل.

وتابعت: أدركنا أفريقيا فى عهد الرئيس السيسى واكتشفنا ان مصالحنا كانت بتسرق، وكان لدينا وجود مؤثر فى أفريقيا وانسحبنا منها ووضعنا أوراق اللعبة فى يد الولايات المتحدة الأمريكية وكنا نظن ان صراعنا مع الاحتلال الإسرائيلى فقط.

وأوضحت: نحنا فى حاجة الى لعب أدوار خارجية كبيرة وهذا خطأ الرئيس الأسبق مبارك، ونحن فى 2014 نحاول استعادة أدوار خارجية لبلادنا الان ونحن نواجه الحقيقة يتم التعامل مع مياة النيل على أنه مصدر للثروة، والمشروع الرئيسى لإثيوبيا استثمار المياه.

وقالت: طبقا للمشروع الإثيوبى لن يكون هناك تدفقات كافية لمياة النيل فى مصر ويجب ان نعمل معا ومنظمات مجتمع مدنى مع الحكومة وان يكون لدينا ادراك ووعى ورشد ونحتاج أن توفر كل امكانيا لانه تحد وجودى.

وتابعت: هذا السد فيه جدل كبير حول معامل أمانه وليس هناك جهة متخصصة تفيد بذلك لانهم تم منعهم، ودور المجتمع المدنى ان يضغط على المجتمع الدولى بضرورة توفير جهات هندسية دولية لفحص السد وأضراره.

وأردفت: إثيوبيا أعلنت فى 2002 أنهم لديهم مشروع لإقامة سد ويبدو أننا لم نلاحظ ذلك، وهذا المشروع كان له أبعاد سياسية واقتصادية وساعد على استقرار إثيوبيا لفترة ليست بالقليلة، وبنينا تقديرنا خلال الفترات الماضية أن إثيوبيا دولة ضعيفة ولن تستطيع إكمال مشروعها، وطول الوقت فى كل المواقف يوجد دعم غربى لدولة اثيوبيا رغم الانتهاكات التى تحدث فيها مما يعزز موقفها ويجعلها دولة ليست بالضعيفة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة