نشر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات فيديو توضيحي بلغة الإشارة، لخدمة تلقي وحل شكاوى مستخدمي الاتصالات من ذوي الهمم، وقال الجهاز في منشوره على فيسبوك: "يمكن الآن لمستخدمي خدمات الاتصالات من ذوي الهمم (ضعاف السمع) تسجيل ومتابعة شكواهم بلغة الإشارة بمركز خدمة الجمهور، وذلك عن طريق إجراء مكالمات فيديو من خلال موقع الجهاز".
وكان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أطلق خدمة تلقي وحل الشكاوى للمستخدمين من متحدي الإعاقة بلغة الإشارة، وذلك عن طريق إجراء مكالمات فيديو من خلال موقع الجهاز على الانترنت بحيث يتم من خلالها تلقي الشكوى بلغة الإشارة ومتابعتها والقيام على حلها.
وتأتي هذه الخطوة تيسيرًا على المستخدمين من متحدى الإعاقة، لضمان رفع معدلات رضاهم عن الخدمات المقدمة لهم وبما يضمن سهولة النفاذية إلى خدمات الاتصالات والانترنت، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، وذلك استكمالاً لاستراتيجية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في دعم المستخدمين من متحدي الإعاقة ودمجهم في عملية التحول الرقمي وترسيخًا لحقوقهم في الحصول على كافة خدمات الاتصالات المتاحة بالسوق المصري.
ويتيح الجهاز خدمة تلقي الشكاوى لمتحدي الإعاقة لمن صُعدت شكواهم ولم يتمكنوا من حلها مع مقدمي الخدمة أو بشكل مباشر لمن ليس لهم طريقة تلبي احتياجاتهم في التواصل مع مشغل الخدمة الخاص بهم، وفي هذا الصدد فقد وجه الجهاز شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصري بضرورة توفير خدمة تلقي الشكاوى للمستخدمين من متحدي الإعاقة بلغة الإشارة في أقرب وقت ممكن وتهيئة نقاط البيع والمنافذ لاستقبالهم وتيسير معاملاتهم، ويأتي هذا في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة لدمج وتمكين المواطنين من متحدي الإعاقة داخل المجتمع المصري، وانطلاقًا من دور الجهاز في ضمان وصول خدمات الاتصالات إلى جميع المستخدمين، وحرصًا منه على تعزيز طرق التواصل مع كافة أطياف المجتمع.
هذا ويعمل مركز تلقي شكاوى المستخدمين من الصم وضعاف السمع من يوم الأحد إلى يوم الخميس من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السابعة مساءً.
ومن الجدير بالذكر أن تلك المبادرة تأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التي اتخذها الجهاز مؤخرًا لتمكين متحدي الإعاقة من النفاذ لخدمات الاتصالات ودمجهم بعملية التحول الرقمي، والتي كان أبرزها اتاحة مجانية الاستخدام لتطبيقات المحمول واتاحة خط محمول جديد بخصم 50% على باقاته الشهرية بكافة شركات المحمول، وتهيئة أفرع ومنافذ الشركات لتيسير حصولهم على الخدمات على قدم المساواة مع كافة المستخدمين.