احتفلت كنيسة العذراء مريم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعيد تذكار نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، حيث صلى العشية الأنبا يواقيم الأسقف العام لإيبارشية إسنا وأرمنت، وتم خلال الصلاة تطييب الرفات المقدسة ثم زفة الرفات، وذلك بحضور آباء كهنة الإيبارشية والشمامسة والشعب القبطي.
وجدير بالذكر أن الشهيد مرقوريوس أبو سيفين، ولد باسم فيلوباتير وتعني "محب الأب" في مدينة إسكنتوس في كبادوكية شرق آسيا الصغرى، ويعرف أيضاً بلقب أبو سيفين، في إشارة إلى السيف الثاني الذي أعطاه إياه الملاك ميخائيل.
وعندما بلغ الشهيد فيلوباتير دور الشباب أنتظم في سلك الجندية أيام الإمبراطور ديكيوس الذي كان وثنياً، فاكتسب رضا رؤسائه لشجاعته، فدعوه بإسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدى الملك، ولكنه تغير عليه فيما بعد بسبب إيمانه المسيحي وأمر بقتله وقطع رقبته بالسيف.
وكان قد ترأس الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، الخميس الماضى، صلاة قداس عيد الصعود المجيد بكنيسة مارجرجس بأرمنت الوابورات جنوب محافظة الأقصر، حيث شاركه في صلوات قداس عيد الصعود المجيد أباء كهنة الكنيسة، القس دوماديوس عبد السيد، والقس هدرا لطفي، والقس انطونيوس صدقي، وخورس الشمامسة والشعب القبطي متخدين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات.
ويعد عيد "الصعود" من الأعياد السيدية الكبرى، حيث تنقسم الأعياد في الكنسية إلى "سيدية كبرى وسيدية صغرى"، كما يعد مجد بقية الأعياد وشرفها، لأن فيه صعد المسيح إلى السماء بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل التدبير الخلاص من بعد أربعين يوماً من قيامته.
احتفالية الكنيسة بعيد تذكار نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته
الأنبا يواقيم يطيب رفات الشهيد أبو سيفين بكنيسة العذراء مريم بإسنا
الأنبا يواقيم يطيب رفات الشهيد أبو سيفين بكنيسة العذراء مريم
جانب من احتفالية كنيسة العذراء مريم بمدينة إسنا
جانب من تطييب رفات الشهيد أبو سيفين بكنيسة العذراء مريم