وزير الإعلام السعودى فى ضيافة "الأعلى للإعلام".. كرم جبر: مصر والسعودية محور الحراك العربى.. القصبى: مصر تمر بمرحلة نهضة وتنفذ خطة طموحة.. والسفير أسامة نقلى: مصر جاءت إلى السعودية بعلمائها قبل أن نسافر إليها

الأربعاء، 16 يونيو 2021 02:00 م
وزير الإعلام السعودى فى ضيافة "الأعلى للإعلام".. كرم جبر: مصر والسعودية محور الحراك العربى.. القصبى: مصر تمر بمرحلة نهضة وتنفذ خطة طموحة.. والسفير أسامة نقلى: مصر جاءت إلى السعودية بعلمائها قبل أن نسافر إليها خلال الاجتماع
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
وزير الإعلام السعودى: ندعم حقوق مصر المائية.. ولا غنى للعرب عن مصر
 
 
 
استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الدكتور ماجد عبدالله القصبي وزير التجارة والاستثمار ووزير الإعلام السعودى المكلف، والسفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وعدد من الإعلاميين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف المختلفة.
 
ورحب الكاتب الصحفي كرم جبر بالحضور، مؤكدًا أن الأجواء مهيأة حاليا للبدء في فترة من العلاقات المصرية السعودية غير المسبوقة تدعمها مظلة سياسية متفاهمة بين قائدي البلدين، مضيفا :"القاهرة والرياض هما محور الحراك العربي، وبدونهما لن يبث الروح في العمل العربي".
 
وأضاف: "كنت في زيارة للسعودية منذ أيام والتقيت وزير الإعلام، ووضعنا مشروعا للتعاون بين البلدين وهناك الكثير من التفاصيل سيتم إعلانها عقب التصديق عليها"، مشيدا بالعلاقات التاريخية المتينة التي تربط مصر والسعودية.
 
مؤكداً أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للإعلام هي ضرورة ترسيخ العلاقات الطيبة بين مصر وشقيقاتها الدول العربية، والعمل على وحدة الصف وإبراز الجوانب الإيجابية والابتعاد عن أسباب الخلاف، وأن يمد الإعلام جسور التشاور والتواصل والحوار وتبادل الرؤى في مختلف القضايا التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين، ومساندة القضايا العربية والإسلامية بما يقرّب بين الدول والشعوب.
 
ومن جانبه، رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي بالحضور، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية وثيقة وممتدة على مدار التاريخ.
 
فيما عبر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عن سعادته بزيارة وزير الإعلام والسفير السعودي والوفد المرافق لمبنى ماسبيرو، مضيفا أن هناك الكثير من البروتوكولات التي تربط بين ماسبيرو والسعودية على الشقين المرئي والمسموع، داعيا إلى مزيد من التعاون.
 
وعبر الدكتور ماجد عبدالله القصبي وزير الإعلام والتجارة السعودي، عن سعادته بوجوده في مصر، مؤكدًا أنه يتشرف بأن تكون بلدة الثاني، حيث ان مصر  لها مكانة خاصة عند السعوديين وخصوصا الشباب، الذين تربوا على أن أساتذتهم في المدرسة مصريين، مشيدا بمرحلة البناء والنهضة الشاملة التى تنفذها مصر، حيث وضعت خطة طموحة يتولاها الرئيس السيسي بنفسه ويعاونه فريق كفء من الوزراء والمسئولين.
 
وتابع:" البصمة الثقافية التي تركتها مصر على مدار التاريخ في قلوب السعوديين كبيرة جدًا، فالجميع كان يحب صوت أم كلثوم، والمسرحيات والأفلام المصرية، واللكنة المصرية دخلت على جميع الشعوب وخاصة السعوديين، ما جعل هناك ارتباطا خاصا بين السعودية ومصر"، مضيفا" التليفزيون المصري طول عمره داخل البيوت السعودية وكذلك الإذاعة المصرية".
 
وقال القصبي إن مصر خاضت مخاضا صعبا، ودخلت مراحل تاريخية وظروفا صعبة، إلا أن هناك حراكا جديا ملموسا في مصر، وهناك بوصلة للتطور والتقدم على الطريق الصحيح، وأضاف" كلنا نعرف أن المشوار طويل لكن المهم العزيمة والإرادة والانجازات على الأرض أكبر دليل على ذلك"، مشيدا بالنمو الذي يحدث في مصر رغم كل الظروف، حيث تحسن وضع العملة والاحتياطى المالي، مضيفًا أن مصر مبروكة بأهلها وطيب أهلها.
 
وأوضح أن العلاقات المصرية السعودية قوية جدًا، مشيرا إلى أن مصر هي السد الاحترازي للوطن العربي أجمع، وأن هناك تفاهما كبيرا بين قيادات الدولتين، مضيفًا أن التاريخ يؤكد أن الشيطان لن يستطيع أن يدخل بين المصريين والسعوديين والعلاقات وطيدة للغاية بين الطرفين، مشددا على أنه لا غنى لمصر عن العرب ولا غنى للعرب عن مصر.
 
وأبدى القصبي رغبته في فتح مجالات التعاون المشترك بين وسائل الإعلام في الدولتين، وأن تتوحد جهودهما لخدمة القضايا التي تهم العالم العربي والإسلامي، وأن تعمل على تنفيذ شراكة استراتيجية بين المؤسسات الإعلامية في البلدين، وأن تبنى علاقات مؤسسية واضحة، وقال: سيكون هناك تنسيق خلال الأيام المقبلة  لوضع برامج إعلامية وتدريبية بمدد محددة، لتكون انطلاقة إعلامية مشتركة، وسيكون هناك زيارات متبادلة هامة.
 
وحول الملفات الإقليمية أكد  القصبي، أن السعودية هي أكبر داعم لليمن وشعبها، وأنها لا تريد إلا استقرار الأوضاع في اليمن، لافتا إلى العمل على تهدئة الأوضاع.
وتابع: الشعبين السعودي واليمني أشقاء ويوجد بالسعودية ما يقارب المليون يمني".
 
وعن إيران أكد أن طهران تحاول تصدير أفكار منسوبة زورًا للإسلام، وأنها تعادي السعودية منذ زمن بعيد، رغم أن السعودية تتعامل معها بكظم الغيظ ومدت لها يدها أكثر من مرة.
 
وحول ملف إثيوبيا، أكد أن السعودية داعمة لحقوق مصر المائية، وأنه يقوم بإثارة الأمر خلال لقاءاته مع سفراء الدول المختلفة لأن الأمر يعد استفزازا فعليا لمصر، مضيفًا : أمن مصر من أمن السعودية، والسعودية كانت وما زالت داعمة ومؤمنة بحقوق مصر المائية، وقال: أرجو أن تفوز السياسية والدبلوماسية ويحل الأمر قريبًا.
 
وأشار الى أن السعودية تتفهم التقارب المصري التركي الحالي، مضيفًا أن مفهوم السياسية أنه لا عدو في السياسة ولا كره ويجب أن نكيف أنفسنا مع المستجدات.
 
 
ولفت إلى أنه يجب الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين مصر والسعودية، مطالبا بضرورة التعاون المشترك خلال الفترة القادمة" سيكون هناك ملتقى سنوي إعلامي مصري سعودي، يتم خلاله وضع ورقة عمل إعلامية مشتركة، يأتي على رأسها الإعلام الرقمي والإنتاج الإعلامي المشترك".
 
وحول الحج، أوضح القصبي أن العالم تغير بالكامل بعد كورونا، وأصبحت الصحة عملة عالمية والوعي الصحي زاد والمواصفات الصحية زادت، مضيفًا أن من مصلحة السعودية عودة إقامة شعائر الحج مره أخرى، لكن جائحة كورونا صعبت الأمر باعتباره عدوا خفيا سريع الانتشار، ولا ينبغى أن يصبح الحج وسيلة لانتشار الفيروس.
 
ومن جانبه، عبر السفير أسامة نقلي عن سعادته بتواجده في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، منوها بالدور الكبير للمفكر الراحل مكرم محمد أحمد ، مشيرا إلى وجود ما يقرب من 70 اتفاقية وبروتوكول تعاون ومذكرات تفاهم بين الجهات المختصة في البلدين، قائلًا:" ذلك ما يؤكد على استراتيجية العلاقات المصرية السعودية، وهناك تواصل دائم بين الوزراء المصريين والسعوديين لتعزيز التعاون بين البلدين في كافة القطاعات".
 
 
وأوضح السفير أسامة نقلى أن هناك بعض السحب التي مرت على العلاقات المصرية السعودية الوثيقة الممتدة على مر التاريخ، إلا أن هذه السحب لا تستمر طويلًا وتنتهي بالمطر الذي يأتي بعده الخير والبركة على البلدين الشقيقين، مضيفًا : عندما نتحدث عن مصر، فمصر جاءت إلى السعودية بأطبائها ومثقفيها قبل أن نسافر إليها، وعندما سافرنا إلى مصر شعرنا بأننا لم نغادر بلدنا، فأكبر جالية مصرية مقيمة خارج مصر موجودة في السعودية، وأكبر جالية سعودية خارج السعودية في مصر.
 
وتابع:  ذلك أكبر دليل عن متانة العلاقات بين شعب البلدين، فلا يمكن أن تجبر أي إنسان أن يعيش في مكان دون أن يكون يحبه، لذلك فالمصريون يحبون السعودية، والسعوديين يحبون مصر، ويشعرون أنها بلدهم الثانية.
 
ومن جانبه رحب الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار، بالحضور، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية قوية ومتينة ولن يدخل بينهما الشيطان، وأن أكبر دليل الصورة الأخيرة التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد سلمان ولي العهد السعودي، مطالبا ضرورة تبادل الخبرات والرؤى بين الإعلام في البلدين من خلال خطوات ملموسة للوصول للمصلحة المشتركة.
وطالب الكاتب الصحفي يوسف أيوب رئيس تحرير صوت الأمة، بمشروعات إعلامية مشتركة على أرض الواقع، يكون العاملين فيها من البلدين.
 
وقال الدكتور محمد الباز، إن المصريين تركوا بصمة ثقافية في السعودية من خلال تواجدهم وعملهم هناك كأساتذة في المدارس وأطباء فى المستشفيات، ولذلك يجب أن يكون هناك برنامج للزيارات المتبادلة بين كتاب وإعلاميين، حتى يكون هناك حوارًا مفتوحًا بين النخبتين في البلدين.
 
وأكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، على قوة العلاقات بين البلدين، واصفًا إياها بالكبيرة على جميع المستويات، مضيفًا أن السعودية تشهد تحولات على كافة المستويات وهو ما سينعكس على مصر، مطالبا بوجود مشروعات إعلامية مشتركة بين البلدين.
 
وأشار الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الى أن مصر والسعودية تلعبان دورًا كبيرًا في المنطقة، متسائلًا عن كيفية تعامل السعودية مع قرارات الإدارة الأمريكية برفع الحوثيين من القوائم الإرهابية وكذلك وقف تصدير بعض الأسلحة للمملكة، وإلى أي مدى تمضي الأمور في اتفاق الرياض.
 
وأضاف الكاتب الصحفي أحمد باشا، رئيس تحرير روز اليوسف، أن هناك تقصيرا من جانب الإعلام في الدولتين في تسويق ما يحدث على أرض الواقع والتطور الكبير الذي تشهده مصر والسعودية، وذلك لعدم وجود صحفي سعودي في الجرائد المصرية والعكس، مطالبًا بتطوير التعاون بين الإعلام في البلدين.
 
فيما تساءل الكاتب الصحفي وليد طوغان رئيس تحرير صباح الخير عن تطورات الأوضاع في اليمن، وكيف تتعامل السعودية مع الحوثيين.
 
وطالب الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، أن تكون هناك حالات معايشة بين الصحف المصرية، حتى يصل الإعلام لمرحلة الانصهار والتي وصل إليها الشعبيين حتى أصبحا شعبًا واحدا، مضيفًا أنه رغم التقارب بين أبناء البلدين إلا أن الإعلام لا يجسد ذلك.
 
وأكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متانة العلاقات المصرية السعودية، مسترشدًا بكلمة الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام السعودي، بأن مصر والسعودية عينان في رأس واحدة، وتساءل عن كيفية تعامل السعودية مع التحديات التي تواجهها مثل التحدي التركي والإيراني.
 
فيما طالب الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، بزيادة التعاون بين الإعلام في البلدين، مضيفًا أنه يجب أن يكون على رأس ذلك التعاون مجال الإعلام الرقمي.
 
وأكد الكاتب الصحفي صالح الصالحي وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المواقف الإيجابية بين مصر والسعودية كثيرة، وأن المصريين لن ينسوا موقف الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أثناء حرب 1973، فالسعودية لها واقع وحب ومكانة خاصة في قلوب المسلمين أجمع والمصريين بشكل خاص، مطالبا بأن يكون هناك إنتاج إعلامي مشترك.
 
وأردف محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، أن العلاقات بين البلدين استراتيجية، والأهم في وقتنا الراهن هو صناعة الاستقرار والذى يحتاج إلى الإعلام، لذلك يجب التعاون بين البلدين في كافة المجالات الإعلامية، مطالبًا بأن يكون للسعودية دور في إعادة إحياء إذاعة صوت العرب وأن يكون هناك تعاون مشترك بين الإذاعة المصرية والسعودية.
 
وأشار الكاتب الصحفي علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، إلى أن الشائعات أحد الأسلحة الخطرة التي تواجه البلدين، وذلك بسبب ندرة المعلومات، مضيفًا أننا نحتاج لتعاون مشترك من خلال وجود مرصد مصري سعودي لرصد الشائعات ومواجهتها، وأكد أنه يتمني مع احتفالات مؤسسة الأهرام بمرور 145 سنة على صدور جريدة الأهرام، أن تستضيف المؤسسة أول منتدى للإعلام الرقمي بين البلدين.
 
وشدد الكاتب الصحفي عصام كامل رئيس تحرير فيتو، على قوة العلاقات المصرية السعودية، مضيفًا أنه يجب زيادة التعاون في المجال الإعلامي ليصل لنفس مرتبة العلاقات قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
 
ونوه الكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير الدستور، بضرورة التعاون و التكامل بين إعلام البلدين لمواجهة التحديات التي تواجه مصر والسعودية.
 
ومن جانبها أكدت الإعلامية رانيا هاشم عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن العلاقات المصرية السعودية قوية جدًا وممتدة على مدار التاريخ، وأن المصريين يعتبرون السعودية بلدهم الثاني، وكذلك السعوديين الذين يعتبرون مصر هي بلدهم الثانية، وتساءلت عن عودة إقامة شعائر الحج.
 
وأشارت نائلة فاروق رئيس التلفزيون المصري، إلى تميز العلاقات المصرية السعودية على مدار التاريخ بالقوة والمتانة، مضيفة أنه يجب أن يكون هناك تعاونا إعلاميا أكثر في كافة المجالات من تلفزيون وإذاعة، ويجب أن يكون هناك عمل إعلامي مشترك بين البلدين الشقيقتين.
 
واتفقت أميرة سالم رئيس قطاع الأخبار، و لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب، ومايسة علي رئيس قطاع الهندسة، على ضرورة وجود تعاون مشترك بين مصر والسعودية في مجال الإعلام، وأن يتم تبادل ونقل الخبرات بين العاملين في المجال الإعلامي في البلدين.
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 1.00.40 PM
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 1.00.40 PM (1)
 
 
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.36 PM
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.37 PM (1)
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.37 PM (2)
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.37 PM (3)
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.37 PM
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.38 PM (1)
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.38 PM
 
WhatsApp Image 2021-06-16 at 12.59.39 PM
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة