دخل مسئولو نادى الزمالك فى حيرة شديدة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تلقى معلومات عن وجود أزمة لدى رمضان صبحى لاعب نادى بيراميدز مع ناديه، وإمكانية رحيله عن النادى السماوى، وبالتالى أصبح أحد الحلول المتاحة أمام القلعة البيضاء، كونه من أبرز المواهب الكروية فى الملاعب المصرية.
وفوجئ رمضان صبحى بتحويل إدارة بيراميدز 25% فقط من إحدى دفعات عقده لحسابه الشهر الأخير، ليقوم اللاعب بالاستفسار لترجع الإدارة الأمر لوجود أزمة مالية فى الوقت الحالى، وأبدى رمضان صبحى غضبه الشديد من الواقعة ليتدخل عبد الله السعيد لإنهاء الأمر وإقناع اللاعب بالعودة للتدريبات بعد انتهاء معسكر المنتخب الأولمبى الأخير، ومن ثم المشاركة فى مباراة سموحة والتى خسرها الفريق بثلاثية نظيفة.
وعلم "اليوم السابع" أن إدارة بيراميدز منحت رمضان صبحى وعداً بمنحه راتبه بالكامل، لكن بالتقسيط على 5 أشهر على أن يحصل فى نهاية المدة على الدفعة المستحقة الآن، وكذلك الدفعة المستحقة فى وقتها وهو الأمر الذى وافق عليه اللاعب تقديراً منه للموقف وللوقوف بجانب ناديه فى تلك الأزمة.
حيرة مسئولى الزمالك، تكمن فى المفاضلة بين التجديد للمغربى أشرف بن شرقي لاعب الفريق الحالي، أو التعاقد مع رمضان صبحي، حيث هناك استحالة في إتمام الصفقتين بنفس التوقيت نظرا للقيمة المالية المرتفعة المطلوبة لضم أي لاعب من الثنائي.
وقرر مسئولو نادي الزمالك في الأيام الماضية، فتح قنوات اتصال مع أشرف بن شرقي ووكيل أعماله، لحسم ملف تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، حيث لا يزال هناك متسع من الوقت أمام النادي الأبيض لحسم المفاوضات وتوقيع عقود جديدة مع اللاعب المغربي.
ويسعي نادي الزمالك لسرعة حسم ملف أشرف بن شرقي لمنع تكرار سيناريو التونسي فرجاني ساسي الذي تقرر رحيله بعد انتهاء عقده الموسم الجاري، وعدم التوصل لاتفاق بخصوص التجديد وهو ما يرفض النادى الأبيض تكراره مع بن شرقى لذا تقرر فتح المفاوضات معه مبكرا.