تحيي فرنسا غدًا الجمعة، الذكرى 81 لنداء الجنرال شارل ديجول الذى أطلقه في 18 يونيو 1940 على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، والذى دعا من خلاله الفرنسيين إلى الصمود في وجه ألمانيا النازية التي احتلت باريس وقتها، وذلك بعد استسلام سلطات البلاد بقيادة المارشال بيتان، ويعتبر هذا النداء حجر أساس المقاومة الفرنسية في الداخل والخارج والتف الجميع تحت راية "قوات فرنسا الحرة".
وفي الذكرى 81 ينتقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى برلين بدعوة من المستشارة أنجيلا ميركل، ومشاركتها العشاء.
ووصل شارل ديجول إلى لندن فى 17 يونيو 1940 مع نية التفاوض مع بريطانيا حليفة فرنسا، بعد أن وصف خطته لبول رينو، والتقى رئيس الوزراء ونستون تشرشل، حيث عرض ديجول خطته للكفاح للحفاظ على فرنسا من الاستسلام التي أعلنته حكومة بوردو.
وأعرب عن رغبته بالإدلاء بتصريحات عبر الراديو لإسقاط الاستسلام، و وافق تشرشل من حيث المبدأ، ووفر هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. في مساء يوم 17، وصل صدى خطاب المارشال فيليب بيتان رئيس الحكومة الفرنسية الجديدة إلى لندن الذي أعلن عن نيته السعي للحصول على توقيع العدو على الهدنة.
تشرشل وديجول توافقا بناء على ذلك للتحدث في اليوم التالي على الهواء في الإذاعة، لكن ونستون تشرشل لن يتحدث نزولا عن رغبة بعض الوزراء، وفي فترة ما بعد الظهر من 18 يونيو، قرأ ديجول خطابه من على موجات الإذاعة بي بي سي، الذى مثل دعوة لمواصلة القتال جنبا إلى جنب مع الحلفاء البريطانيين.