تعرض اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن الذي فقد الوعي خلال مباراة الدنمارك وفنلندا في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) لأزمة قلبية ليست مرتبطة بالتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وفقا لما قاله خبراء لوكالة (إفي) في تناقض للتأكيدات التي تربط الحادث بهذه اللقاحات.
وربط عدد كبير من المنشورات على الشبكات الإجتماعية باللغات الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والألمانية بين لقاحات مكافحة فيروس كورونا وإغماء إريكسن.
وكشفت أحدث المعلومات المتاحة أن إريكسن تعرض "لأزمة قلبية نتيجة اختلالات في ضربات القلب" وهو تأثير جانبي لا علاقة له بأي من الأمصال ضد فيروس كورونا.
كما نفى الاتحاد الدنماركي لكرة القدم ونادي انترميلان الذي يلعب فيه لاعب الوسط أن يكون اللاعب قد حصل على التطعيم.
وأوضح الاتحاد الدنماركي لكرة القدم الخميس أن إريكسن سيخضع لعملية جراحية لزراعة جهاز لمعالجة اضطرابات دقات القلب.
وذكر الاتحاد الدنماركي على حسابه الرسمي على شبكة "تويتر" الإجتماعية أن "هذا الجهاز ضروري عقب تعرضه لأزمة قلبية ازاء اختلالات في دقات القلب".
وسقط إريكسن (29 عاما) مغشيا عليه في مباراة الدنمارك وفنلندا، ونجحت المساعدة الطبية السريعة في استعادة ضربات قلبه بعد توقفه وضبط ضرباته ثم نقله إلى مستشفى في كوبنهاجن.
وتم تعليق المباراة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" ولكن تم استئنافها بعدها بساعتين، وفازت بها فنلندا بهدف في الدقيقة 59.