جوزيه دى ساراماجو، روائى وكاتب مسرحى برتغالى، حصل على جائزة نوبل للأدب، عادة ما تستعرض أعماله أحداثًا تاريخية، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 18 يونيو من عام 2010م، بعد أن ترك العديد من الأعمال الأدبية، لكن للكاتب الراحل رواية مفقودة لم يذكرها حتى وفاته، فما حكايتها؟.
الرواية المفقودة كتبها ساراماجو فى الخمسينيات وظلت لا يعرفها أحد، حيث ظلت فى أرشيف أحد الناشرين، إلى أن أعلنت مؤسسة جوزية ساراماجو فى عام 2011، عن نشر الرواية المفقودة لكن تحت عنونا "المنور"، وتمت ترجمتها إلى عدة لغات.
وقد وصف العالم عالم فيسيولوجى هارولد بلوم ساراماجو بأنه أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة و"أعتبره جزءا مهما ومؤثرا في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد الناقد البريطانى جميس وود قائلا: باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه".
وبيعت أعمال ساراماجو أكثر من 2 مليون نسخة فى البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة، وذلك بعد أن حقق الشهرة الأدبية عالميًا بعد سن الستين، بالتزامن مع نشر روايته الرابعة Memorial do Convento، وهي قصة من الطراز الباروكي باروكية تدور أحداثها في محاكم التفتيش خلال القرن الثامن عشر في لشبونة، وتحكي قصة حب بين جندي مشوه وعرافة شابة، كما أنها تحكي عن قس متمرد يحلم باختراع آلة للطيران.
عانى ساراماجو من اللوكيميا، وقد عاش السنوات الأخيرة من عمره فى إسبانيا، تقول عائلته: إنه تناول الإفطار وتحدث قليلاً مع زوجته ومترجمته بيلار ديل ريو صباح يوم رحيله، بعد ذلك شعر بالإعياء ليرحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة