يعتبر يوحنا ذهبى الفم أو يوحنا فم الذهب بطريرك القسطنطينية واشتهر كقديس ولاهوتى، حيث عُرف باليونانية بـ "ذهبى الفم" لفصاحته، حيث كان تلميذ معلم البلاغة الشهير ليبانيوس، ويُعتبر أنطاكى الأصل وقديسًا لدى جميع الطوائف المسيحية وتعتبره الكنيسة الرومانية الكاثوليكية أحد ملافنتها الكبار.
وزار القديس يوحنا ذهبى الفم مصر وبرية وادى النطرون وسألوه ماذا رأيت فى مصر؟ حيث كانت الأديرة ليس لها أسوار بل قلالٍ ومنشوبيات متناثرة فى البرية، ولم يكن هناك كهرباء، فكانت الشموع هى التى تستخدم للإضاءة، فتصور البرية المظلمة، ليس بها إنارة والقلالى المتناثرة كل قلاية فيها شمعة ساكن هذه القلاية يذاكر ويحفظ ويصلى ويقدم الدموع أمام الله.
وحينما سألوا القديس يوحنا ذهبى الفم عما رأى فى مصر، فرد بإجابة واحدة وقال "السماء بكل نجومها ليست فى جمال برية مصر بكل نساكها الذين يرفعون الصلوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة