أكد صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن وقائع التحرش بالأطفال الذكور متقاربة مع وقائع التحرش بالأطفال الإناث، مشيرا إلى أن التحرش مرض منتشر مشهور ومعروف بسبب الأفلام التى يشاهدونها أو سوء التربية والبعد عن الدين وغيرها من الأسباب القوية التى تدفع الأشخاص لارتكاب مثل هذه الأفعال.
وأشار مدير خط نجدة الطفل في تصريحات لتليفزيون اليوم السابع إلى أن المبررات التي يتخذها البعض هي ظروف الزواج، ولكن ذلك ليس صحيحا، والدليل على ذلك أن المتهم في واقعة التحرش بطفل القطار متزوج من سيدتين ولديه 8 أبناء ويعتبر جد عمره 58 سنة، مشيرا إلى أن الظاهرة ليس لها علاقة بالظروف الاقتصادية أو الاجتماعية، ولكن ذلك يتعلق بأمور أخلاقية.
وأكد صبرى عثمان: "أسوأ وقائع هتك العرض أكثر ما يؤلمنا وقائع الاعتداء من داخل الأسرة وتم رصد أكثر من بلاغ الفترة الماضية لآباء اعتدوا على بناتهم وللأسف فى أحوال كثيرة بتحمل منه طفل وتنمو والنتيجة بيبقى طفل بشهادة ميلاد افتراضية ويكون مصير الطفل إيداعه دور الرعاية، والبنت المجني عليها بتبقى تعرضت لأزى نفسى بالغ لأن من قام بهذا الفعل عليها هو الشخص اللى المفروض أن يحميها".