رصد "اليوم السابع" فرحة الطلبة الأوائل في الشهادة الإعدادية علي مستوي المحافظات التى ظهرت فيها النتيجة حتى الآن، حيث فتح الطلبة والطالبات الأوائل قلوبهم وقدموا روشتة التفوق والتقدم فى الدراسة على مدار العام الدراسى، والتى بفضلها حصدوا أعلى الدراجات فى الامتحانات المختلفة وحققوا المراكز الأولى فى محافظاتهم.
ففى محافظة أسوان إلتقي بعدد من الطلاب الأوائل وفي البداية قال "يوسف أحمد سعد محمود" الأول على الشهادة الإعدادية مكرر بمحافظة أسوان، من مدرسة مصنع السكر الإعدادية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، أنه كان حريص علي التفوق منذ بداية العام الدراسي، حيث كانت المذاكرة تتم وفق جدول يومي تتراوح من 3 ساعات 5 ساعات يومياً، وقبل الامتحانات كانت ساعات المذاكرة تصل لحوالي 12 ساعة يومياً مع الاستيقاظ المبكر يومياً.
وأضاف يوسف أحمد، فى تصريح خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه في المدرسة كان يلتزم بإرتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، وأنه كان يقوم بتقسيم وقته جيداً حيث يذاكر وفي نفس الوقت كان يواظب علي حفظ القرآن الكريم والصلاة في مواعيدها، بجانب بعض الرياضة وكذلك الألعاب الترفيهية علي الإنترنت، مؤكداً على أنه يهدي نجاحه لوالده – رحمه الله – وجميع أفراد عائلته وأساتذته الذين وقفوا بجواره فى فترة أزمة فيروس كورونا، خصوصاً أنه مقتنع أن عدم وجود مدارس لايوقف المسيرة ويجب على الجميع المذاكرة والاجتهاد فى أي مكان وأي وقت، موحاً أنه يتمنى أن يدخل الكلية الحربية أو أن يصبح وكيل نيابة لرفع رأس والده المتوفى.
وفي نفس السياق قالت شهد خالد محمد عمر من مدرسة الرديسية الإعدادية بمركز ادفو بمحافظة أسوان الأولي مكرر علي محافظة أسوان بمجموع 280 درجة لـ"اليوم السابع"، أنها سعيدة أنها حققت حلم والدها ونجحت فى رفع اسم والدها، حيث كان ذلك الهدف يهون عليها المذاكرة يومياً وكانت تضعه أمامه دوماً.
وأضافت شهد خالد، أن المذاكرة لا تقاس بعدد الساعات وإنما باختيار الوقت المناسب للمذاكرة، حيث تختار الوقت الذي تكون فيه في قمة تركيزها ونشاطها، مضيفةً أنها في الحقيقة بدأت مذاكرة متأخرةً لكن بثقتها في الله استطاعت أن تنجز كم كبير من المذاكرة ووفقها الله في أن تذاكر كل مادة جيداً وبعد ذلك حل الأسئلة علي هذه المادة لكي تثبت المعلومة، موضحةً أنها كانت تعتمد علي الفهم والحفظ معاً وأنها كانت حريصة علي أخذ وقت كافي للراحة، وكان عندها يقين أن الله لن يضيع تعبها وسوف يجبر بخاطرها.
وأكدت الأولى مكررة بمحافظة أسوان بالإعدادية، أن كافة الأساتذة كان لهم فضل كبير بعد الله عليها، وذلك لقدرتهم على توصيل المعلومة وأن الأساتذة لديهم فضل أيضاً في دعمها وتوجيهها بشكل صحيح، موجهةً نصيحة لكافة الطلاب الذين لديهم أحلام أن يؤمنوا بهذه الأحلام ويؤمنوا بقدراتهم، وأن يسعوا خلفها لأن حلمهم يستحق ولايوجد مستحيل والله موجود ويسخر لهم الكون لتحقيق هدفهم، موضحةً أن أمنيتها في المستقبل أن تصبح طبيبة لأنه كان حلم والدها.
وفى كفر الشيخ رصد "اليوم السابع"، فرحة أسرة الطالبة أصالة حسام الدين أبو المعاطى، الحاصلة على المركز الأول بالصف الثالث الإعدادى، بمحافظة كفر الشيخ، الحاصلة على مجموع درجات 280 درجة، بنسبة نجاح 100%، إنها تفاجأت بالنتيجة بأنها الأولى على المحافظة.
وقالت أصالة حسام الدين أبو المعاطى، إنها كانت تذاكر بعد الثانية عشرة ليلًا، لتنتهى عقب صلاة الفجر، وتبدأ المذاكرة بتلاوة ورد قرآنى يومى، ثم تبدأ المذاكرة وتنهيها بصلاة الفجر، مؤكدة أن والدتها كانت تساعدها على المذاكرة، وتشجعها لتتفوق، مضيفة أن الفضل بعد الله ووالديها، لمعلمى مدرستها الشهيد هاشم بحصة الغنيمى، التابعة لإدارة قلين، فكانوا يقدمون لها النصائح التربوية من أجل التفوق، ودائمًا ما كانت تعمل بنصائحهم، ومن أهمها عدم تأجيل تعلمته لليوم التالي، والمراجعة المستمرة.
وتابعت قائلة إنها ستلتحق إن شاء الله بمدرسة المُتفوقين لتحقق حلمها وتلتحق بكلية الطب، مشيرة إلى أنها تهدى حصولها على المركز الأول لروح جدها الذى كان يتمنى أن تحصل على المركز الأول، ثم لوالدها الذى يعمل من أجل تحقيق مطالبها وتوفير احتياجاتها.
وفى الإسكندرية حصل الطالب كرلس شنودة فوزى من مدرسة الفرنسسكان، بأبو قير التابعة لحى المنتزه بمحافظة الإسكندرية، على المركز الأول بين الطلاب المتفوقين فى الشهادة الإعدادية بالمحافظة، وتوجه "اليوم السابع" إلى منزل كرلس والتقى به وبأسرته ، وقال كرلس إنه اجهتد طوال العام للحصول على هذا المركز، حيث كان يذاكر لمدة 12 ساعة يوميا، وأصر على الحصول على مركز متقدم بين زملاؤه ، مؤكدا أن الاستذكار لا يجب أن يعتمد على الحفظ فقط.
وأضاف: قلت لعائلتى سوف أجعل محافظ الأسكندرية يكرمنى، طموحى أن أكون من أوائل الثانوية العامة حتى يكرمنى وزير التربية والتعليم، وعن طموحاته المستقبلية قال: أتمنى الالتحاق بكلية الطب تخصص عظام ، وذلك بعد تعرضى لأكثر من إصابة فى الركبة"، مقدما نصيحة لكل الطلاب الذين يسعون خلف التفوق، بضرورة عدم الاعتماد على الحفظ والتلقين، والاعتماد على الفهم .
وفى بنى سويف قالت هبة الله قذافي محمود، الأولى على الشهادة الإعدادية بمحافظة بنى سويف إن والديها هما أيقونة النجاح والتفوق لها وحصولها على المركز الأول فى الشهادة الإعدادية.
واضافت هبة الله أن والدتها كانت تذاكر لها ولاشقاءها الثلاثة كافة المواد الدراسية، وأن والدتها يعمل فى أحد مصانع الأسمنت مشيرة إلى أن والدها يعمل طوال الليل والنهار من أجل توفير كل الاحتياجات والمتطلبات لها ولأشقاءها مشيرة إلى أن شقيقتها الكبرى نورهان حصلت على المركز الأول على الإعدادية منذ 3 سنوات.
من جانبة قال والد الطالبة والذى يعمل فى أحد مصانع الأسمنت أنه على الرغم من تعليمه المتوسط هو وزوجته إلا أنهم أصروا على تحقيق أفضل معيشة للأولاد من أجل تحقيق أفضل جو مناسب للنجاح والتفوق.
اسرة الاول بالاسكندرية يتحدثون لليوم السابع
الاول بالاسكندرية مع اسرته
الاول بالاسكندرية مع والدته
الأولى مكرر بالشهادة الإعدادية فى كفر الشيخ
فرحة الاول بالاسكندرية مع اسرته
كيرلس الاول بالشهادة الاعدادية بالاسكندرية
ندى الأولى مكرر على الشهادة الإعدادية
ندى علي ووالدها الاولى في الشهادة الاعدادية
ندى وشقيقتها وحافز كبير لهما
هبة الله الأولى على إعدادية بنى سويف
يوسف أحمد سعد الأول بأسوان