أيقونة الفلبين.. كيف أصبح الراوئى خوسية ريزال بطل قومى؟

السبت، 19 يونيو 2021 10:00 م
أيقونة الفلبين.. كيف أصبح الراوئى خوسية ريزال بطل قومى؟ خوسيه ريزال
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد  الشاعر والروائى خوسيه ريزال، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 19 يونيو من عام 1861، فى كالامبا فى الفلبين، كما أنه كان الشخص  الرئيسى الذى ساهم فى تأسيس الفلبين أثناء عهد الاستيطان الإسبانى، ولأنه كان مساهم بشكل رئيسى فى تأسيس بلاده فإن الفلبين تحتفل بيوم رحيله تحت شعار يوم ريزال فى الفلبين، وهو العيد الوطنى للدولة، يوم 30 ديسمبر 1896".

خوسيه ريزال كان ينتمى لعائلة غنية، حصل على درجة الإجازة فى الفنون، وأكمل دراسته فى مدريد بجامعة الكمبلوتنسى، وحصل  هناك على درجة الإجازة فى الطب، ثم التحق بجامعة باريس ومن ثم حصل على شهادة دكتوراه ثانية من جامعة هايدلبرج.

كان خوسيه يتميز بإجادته العديد من اللغات، فكان مطلع على  22 لغة، وكتب العديد من المقالات فى الصحف العالمية، وإلى جانب كونه طبيب عيون، كان نحاتًا، ورسامًا، ومعلمًا، ومزارعًا، ومؤرخًا، وكاتبًا ومسرحيًا، وصحفيًا، وكتب روايتان هما "لا تلمسنى" و"المخرب" وهما السبب فى شهرته عالميًا.

تعرض خوسيه فى رواياته إلى مساوئ الاستعمار الإسبانى وتطرق للانتهاكات التى يتعرض لها الفلبينيون من قبل قوات الاحتلال، إلى أن أحدثت روايته الأخيرة ضجة كبيرة أراد من خلالها أن يوقظ الفلبينيين من خضوعهم لإسبانيا، وكانت قد أعلنت السلطات الإسبانية بأنه عدو للدولة بسبب روايته.

وتسببت رواياته فى إلقاء القبض عليه عند عودته إلى كوبا عبر إسبانيا، وسجن فى برشلونة فى 6 أكتوبر عام 1896، وتمت محاكمته عسكريًا، وأدين بثلاث تهم، وحكم عليه بالإعدام، فى ساحة عامة.

وقد أصبح المكان الذى أعدم فيه خوسية معلما سياحيا بعد ذلك، وفى 30 ديسمبر 1896 ثار الفلبينيون لمقتل خوسيه ريزال، واندلعت الثورة التى انهزم بسببها الإسبان، ما أدى إلى استقلال الفلبين فى عام 1898م، وأصبح خوسية أهم بطل قومى فى الفلبين حيث تملأ صوره ونصبه التذكارية الشوارع والميادين فى الفلبين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة