قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا من داخل مركز تأهيل مرضى الإدمان بقرية العزيمة بمركز سمالوط بمحافظة المنيا، وعرض البث قصص المتعافين من المخدرات وكيف يتم دمجهم فى المجتمع.
قال كريم أحد الشباب داخل المركز، "كنت أتعاطى المواد المخدرة، وكانت هى كل حياتى ولم أكن أشعر بأحد من حولى، حتى أولادى لم يكن لهم مكان مع المخدرات، لذا قررت الحضور إلى مركز تأهيل مرضى الإدمان لانقاذ نفسى وأسرتى قبل الضياع، وبالفعل لم يمض شهر والحمد لله تعافيت من الإدمان، بل وأثقلت صنعتى، لأنى أعمل حدادا، وهذه المهنة تحتاج إلى ذهن صافى".
أما عبد الرحمن، أحد المتعافين، من تعاطى المواد المخدرة، قال "كنت أتعاطى المواد المخدرة لمدة 8 سنوات متواصلة، كانت حياتى صعبة جدا، وكنت لا أفكر سوى فى المخدرات ليلا ونهارا، ولم أستطع أن أبنى نفسى حتى أتمكن من الزواج والاستقرار، وفى أحد الأيام كنت أجلس بين أصحابى وطلبوا منى التوجه إلى مركز التأهيل حتى أتعافى وأعود إنسانا نافعا فى المجتمع، وبالفعل لم أفكر طويلا وقررت أن أتوجه إلى المركز والحمد لله تعافيت".
وأوضح محمد خالد فؤاد أحد المتعافين، "أتعاطى المخدرات منذ 14 سنة، وحاولت الإقلاع عنها خارج المركز لكنى لم استطع، وأتمنى أن ترانى والدتى الآن بعد أن أقلعت عن المخدرات".
وقال: "لم أكن اعترف بأى شىء سوى كيفية الحصول على المال من أجل شراء المواد المخدرة، ونظرة المجتمع كانت سيئة ورغم ذلك وصلت لأعلى أنواع المواد المخدرة، وسمعت عن مركز التأهيل وقمت بالاتصال بالخط الساخن وحضرت هنا، والحمد لله أنا أصبحت سليما ومتعافيا، وأتمنى أن ترانى والدتى بعد شفائى".
وتحدث علاء محمد قائلا، "كنت أعيش بشكل جيد قبل التعاطى، ولكن عندما دخلت طريق المخدرات، وكنت أرى نفسى سيئ جدا، وأتعاطى المواد المخدرة لمدة 14 سنة، فقدت فيها كل شىء، وكنت أعمل نجارا وأمتلك ورشة نجارة حتى أصبحت مصنعا صغيرا، لكن مع الاستمرار فى تعاطى المخدرات فقدت كل شىء واضطررت لبيع المصنع والورشة وأصبحت لا أملك شيئا".
وأضاف، أنا متزوج ولدى 4 أولاد، وأنا أتعاطى المخدرات لم أكن أنظر إلى أولادى ولم يكن لدى مشاعر وأحاسيس، لكن بعد التعافى أصبحت إنسانا جديدا".
بينما قال حسام محمد ويبلغ من العمر 35 سنة، "كنت طالب كلية شريعة وقانون، وطالب بمعهد الخط العربى، وكنت بطل رياضى فى لعبة البوكس، وكنت بطل جمهورية وحاصل على الميدالية الذهبية، لكن فى وقت بدأت أتعاطى المواد المخدرة، واستمرت معى لمدة 20 سنة، ولكن جاءت لحظة شعرت أننى أحتاج للتعافى، وهذا دفعنى للحضور لمركز تأهيل مرضى الإدمان بقرية العزيمة بسمالوط بالمنيا، وبالفعل تعافيت، وبعد الخروج من المركز اشتركت فى بطولة الجمهورية فى الكيك بوكس وحصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية، وأحلم بالاشتراك فى بطولة العالم والحصول على الذهبية وأكون بطل العالم.
حكايات المتعافين من الإدمان (1)
حكايات المتعافين من الإدمان (2)
حكايات المتعافين من الإدمان (3)
حكايات المتعافين من الإدمان (4)
حكايات المتعافين من الإدمان (5)
حكايات المتعافين من الإدمان (6)
حكايات المتعافين من الإدمان (7)
حكايات المتعافين من الإدمان (8)
حكايات المتعافين من الإدمان (9)
حكايات المتعافين من الإدمان (10)
حكايات المتعافين من الإدمان (11)
حكايات المتعافين من الإدمان (12)
حكايات المتعافين من الإدمان (13)
حكايات المتعافين من الإدمان (14)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة