هل يسعى نجم هوليوود الشهير مايكل دوجلاس لإخفاء علامات الشيخوخة عن طريق عمليات التجميل بطريقة مبالغ فيها؟ سؤال تردد بكثافة خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن تم تداول عدد من التقارير تؤكد أن زوجته النجمة الشهيرة كاترين زيتا جونز تطالبه "بالوعى الذاتي" و ذلك بهدف التوقف عن الخضوع للجراحات التجميلية.
أشار موقع "Globe" أنه طُلب من دوجلاس الاستغناء عن الجراحات التجميلية لفترة من الوقت، ويقال إن كاترين زيتا جونز تشجعه على التقدم فى العمر بشكل طبيعى، وهو الأمر الذى أثار الكثير من الجدل واعطى البعض إيحاء أن دوجلاس قد شوهه ملامحه.
وحسب الموقع فقد أكد أحد المقربين من دوجلاس فقد امتيازات الجراحات التجميلية و لم تصبح مناسبة بالنسبة له، و أخبرته زيتا جونز ألا يقلق، لكن المصدر يؤكد قائلاً: "مايكل ليس سعيدا بذلك"، بينما يقول طبيب "لم يسبق له أن عالج" دوجلاس أنه فى عمر 76 عامًا من الأفضل وعلى الأرجح أن يتجنب تمامًا إجراء أى جراحة تجميلية أخرى حفاظًا على سلامته، واستكمل قائلاً: " أن الأشخاص فى سن السبعين يجب أن يكونوا حذرين بشأن إجراء الجراحة التجميلية، وفى الحقيقة هذه ليست نصيحة سيئة، لكنها أيضا منطقية ولا علاقة لها بدوجلاس على وجه التحديد".
بينما قرر موقع "جوسيب كوب" المعنى بالتحقق من الشائعات التى تنتشر حول نجوم هوليوود بالكشف عن حقيقه ما تردد، حيث أكد أن موقع "globe" متخصص فى اختلاق القصص حول أهم وأشهر نجوم هوليوود بهدف كسب المزيد من القراء لكن فى الحقيقة أن الموقع ينشر فى أغلب الأحيان قصص متضاربة و يحاول تعزيزها بآراء خارجية مثلما حدث فى شائعة لجوء مايكل دوجلاس للعديد من عمليات التجميل واعتماد الموقع على أخذ رأى طبيب غير معالج لدوجلاس وذلك لتعزيز المصداقية.
وبتواصل موقع "جوسيب كوب" بالمتحدث باسم مايكل دوجلاس و كاترين زيتا جونز نفى تمام ما تردد وأشار أنها قصة ملفقه وسخيفة لا يمكن تصديقها حول نجم هوليوود الشهير.