خلال إجتماعها معهم..

وزيرة البيئة: وضع إطار عام استراتيجى للجنة الوطنية لمكافحة التلوث البحرى

الأربعاء، 02 يونيو 2021 11:56 ص
وزيرة البيئة: وضع إطار عام استراتيجى للجنة الوطنية لمكافحة التلوث البحرى تلوث بحرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إجتماع اللجنة الوطنية لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت لمراجعة الأدوار والمسئوليات ووضع خارطة طريق مقترحة للعمل للإنتهاء منها فى أسرع وقت تنفيذاً لتوجيهات مجلس الوزراء ، وذلك بحضور الدكتورة إيناس أبو طالب الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وعدد من الخبراء والمتخصصين بالجهات المعنية وجهاز شئون البيئة.

استعرض الإجتماع الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة مع الجهات المعنية لمواجهة الحوادث والأزمات التى حدثت منذ الإجتماع الأخير ، كما تم خلال الإجتماع تقديم شرح مفصل للنطاق النوعي والجغرافي لخطة الطوارئ الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت و الإطار القانوني والمؤسسي لها،  كما تم عرض خارطة الطريق والاجراءات اللازمة لتحديث الخطة.

ووجهت فؤاد خلال الإجتماع بضرورة تشكيل مجموعة عمل لوضع إطار عام استراتيجي للجنة الوطنية يتضمن دور كل جهة وآلية العمل في حالات الطوارئ ، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء لإعتماده ، مشددةً على ضرورة استمرار العمل في تحديث خطة الطوارئ الوطنية ووضع برنامج زمني يتضمن الأنشطة والمخرجات و الإمكانيات.

وانتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات وهى تبادل الخبرات في الزيارات التي تتم للتفتيش على مراكز المكافحة التابعة للموانئ والشركات بمشاركة أعضاء اللجنة بشكل تبادلي لنقل الخبرات ورفع الكفاءات، بالإضافة إلى عمل برنامج تدريبي في هيئة قناة السويس لإطلاع أعضاء اللجنة على أحدث الطرق في إدارة حوادث التلوث بإستخدام برامج المحاكاة ، كما أتفق أعضاء اللجنه على ضرورة تفعيل دور الأمانة الفنية للجنة الوطنية وتشكيلها لتقوم بوضع معايير للإطار العام لخطة الطوارئ وتحديث الأدلة الإرشادية ومراجعة صياغة بعض الأجزاء بالخطة طبقاً للمتغيرات التي تمت في الجهات المختلفة، بالإضافة إلى تنفيذ اللوجستيات على أرض الواقع ، وتقييم الأماكن التي لا يتم تغطيتها بشكل مباشر من مراكز المكافحة الحالية وعمل دراسة جدوى لإمكانية إنشاء مراكز جديدة.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة