تغطية جديدة من تلفزيون السابع قدمتها نسرين فؤاد وإعداد محمد سالمان دارت حول وقوع عدد من الحوادث بالأيام الماضية في محافظات متفرقة جمعهم عامل مشترك وهو تحول أفراح إلى مآتم.
ففي محافظة الشرقية منذ أسبوع تقريبا تحول فرح بمحافظة الشرقية إلى مأتم بعد مصرع العروسين وشقيقة العروسة، غرقا بمياه مصرف المشروع بنطاق ناحية قرية طحلة بردين.
وبعدها بأيام لقى 4 أشخاص مصرعهم وإصابة 23 آخرين نتيجة وقوع حادث تصادم بين 3 سيارات ملاكى وميكروباص بالطريق الدائرى بالقرب من كوبرى أبو شناف بمدخل مدينة المنيا الغربى، وذلك خلال حفل زفاف عروسين أيضًا.
وبخلاف أزمات "الزفة" المتكررة، كان هناك أيضًا وفيات مفاجئة حولت تجمعات أفراح إلى أماكن عزاء، ففي إسنا بالأقصر توفى شاب "محمود عبد الراضى" يبلغ من العمر 26 عاما قبل يومين من حفل خطبته.
اشترى الشاب الذى كان يعمل جزارا شبكة عروسته واحتفل مع أسرته وأصدقائه بعدها أصيب بآلام شديدة فى الصدر أثناء نومه وصعدت روحه إلى ربها قبل وصوله إلى المستشفى.
لحظات لا ينساها أهالى إسنا للشاب مثل حبه للأطفال ولعبهم معهم أو آخر لحظة شاهدوه فيها فرحا وهو يمر على منازلهم ويدعوهم لحضور حفل خطبته لكن قبل ساعات من الحفل استرد الله وديعته واحتسبه الأهالى عند الله "عريسا فى الجنة".
وفى محافظة الدقهلية، توفى الشاب محمد محمود رشاد عبدالوهاب، أثناء وصلة رقص فى "حنة" شقيقه بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، نتيجة الإصابة بأزمة قلبية إثر هبوط حاد فى الدورة الدموية.
وكان الشاب تم نقله سريعا إلى مستشفى المنزلة المركزى، وبعد توقيع الكشف الطبى أكد الأطباء وفاته، ليتحول صوان الفرح إلى سرادق لتلقى العزاء فى المتوفي.
