حذر البروفيسور كالوم سيمبل، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (Sage)، التى تقدم المشورة للحكومة البريطانية، من أن ظهور فيروسات تنفسية جديدة يعنى أن " شتاءًا بائسًا للغاية " فى انتظار المملكة المتحدة مع احتمال تطبيق المزيد من إجراءات الإغلاق، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
قال البروفيسور كالوم سيمبل أن الأطفال وكبار السن سيكونون عرضة للفيروسات المستوطنة فى نهاية العام، فى الوقت الذى حذر فيه خبير صحى آخر ومستشار حكومى من أنه قد تكون هناك حاجة إلى الإغلاق الشتوى إذا أصبحت المستشفيات "مكتظة" فى مرحلة ما.
فى صباح يوم الأحد، قال البروفيسور سمبل لراديو التايمز: " أظن أننا سنواجه شتاءًا بائسًا للغاية لأن فيروسات الجهاز التنفسى الأخرى ستعود وتضربنا بشدة. لكن بعد ذلك، أعتقد أننا سنرى العمل كالمعتاد العام المقبل.
وأضاف "هناك لدغة فى الذيل بعد كل جائحة، لأن التباعد الاجتماعى يقلل من المخالطة، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل وأطفالهن حديثى الولادة، فلن يتعرضوا لفيروسات الجهاز التنفسى المتوطنة المعتادة. كما لم تتحقق الحماية التى ستوفرها المرأة الحامل لطفلها الذى لم يولد بعد.
وأضاف "لذلك سنشهد ارتفاعًا فى مرض يسمى التهاب القصيبات، وارتفاعًا فى الالتهاب الرئوى المكتسب من المجتمع عند الأطفال وكبار السن الضعفاء، إلى فيروسات الجهاز التنفسى الأخرى التى ليس لدينا لقاحات لها. لهذا السبب نتوقع أن يكون شهر يوليو وأغسطس صعبا ثم فترة شتاء قاسية."
ووصف البروفيسور سمبل هذه الفترة بـ"شتاء الموجة الرابعة" لكنه أضاف أنه سيكون أكثر اعتدالًا من السابق.
كما حذرت الدكتورة سوزان هوبكنز، مديرة الاستجابة الاستراتيجية لكورونا فى الصحة العامة بانجلترا من ارتفاع محتمل فى الحالات فى نهاية العام.
وقالت لبرنامج "أندرو مار شو" فى بى بى سي: "قد نضطر إلى المزيد من عمليات الإغلاق هذا الشتاء، ولا يمكننى التنبؤ بالمستقبل، فالأمر يعتمد حقًا على ما إذا كانت المستشفيات ستصبح مكتظة فى وقت ما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة