قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن من الأشياء التى نهانا الله سبحانه وتعالى عنها باعتبارها من الأخلاق السيئة والقبيحة هو الحسد، فالذى يحسد كأنه ينسى الله ويضع عينه ورغبته وشهوته فيما أنعم الله به على الخلق، وتعريفه الاصطلاحى هو تمنى زوال نعمة الغير والحسد هو ليس تمنى مثلها ولكنه زوالها من هذا الشخص، مشيرا إلى أن تمنى مثل النعمة فهو مباح.
وتابع جمعة خلال لقائه فى برنامج من مصر المذاع على قناة cbc والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، أن شر الحسد هو ليس تمنى زوال النعمة عن الخير ولكن زوالها عنه وعن هذا الحاسد، مشيرا إلى أن لفظ "يدى الحلق للى بلا ودان" لفظ غير لائق وغير صحيح وكأنه اتهام لله عز وجل بعدم الحكمة.
وأضاف جمعة قائلا إن المعوذتين هما الطاقة الإيجابية وتمثلان حصنا حصينا من العين والحسد وتمنى زوال النعمة، مضيفا أن قراءة القرآن تعطى طاقة إيجابية كبيرة قادرة على صد الطاقات السلبية التى تنشأ عن الحسد وغيرة والقراءة بتدبر وإحكام كان الأفضل، مضيفا أنه لا مانع من نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعى ولكن مع كتابة المعوذتين قبلها وبعدها وقراءة الفاتحة والمعوذتين وأية الكرسى بأرقامها المجربة مثل رقم 11 الذى أقره جماهير العلماء ووردت عن التابعين والصحابة فهى تعمل كحصن حصين عن الحسد والعين وغيره وكذلك قراءة سورة ياسين يوميا فهى لما قرأت له ويفضل الدعاء عند لفظ مبين الذى ورد بها سبعة مرات.