رد البولندى روبرت ليفاندوفسكى على المشككين والمنتقدين له بحجة عدم تسجيله لعدد وافر من الأهداف مع منتخب بلاده مثلما يفعل مع فريقه بايرن ميونخ، بتسجيله هدفاً حاسماً فى شباك إسبانيا، ليجبر الجميع على رفع القبعة له.
وتدين بولندا بالفضل إلى ليفاندوفسكى فى الحفاظ على آمالها لعب المدرب باولو سوزا دورا كبيرا أيضا فى الظهور بهذا المستوى الدفاعى المميز أمام (لا روخا)، لكن ليفاندوفسكى كان الشخص الذى خطف الأضواء بالكامل.
فبعد الهزيمة 1-2 أمام سلوفاكيا، نال الثلاثى ليفاندوفسكى والمطرود جريجور كريشوفياك والحارس وفوتشيش تشيزنى قدرا وفيرا من الانتقادات خاصة مهاجم البايرن الذى لم تسنح له سوى ثلاث فرص غير خطرة.
وتتكرر المقارنات بين ليفاندوفسكى بايرن ميونخ وليفاندوفسكى بولندا ويعود ذلك إلى أن الأرقام لا تصب فى صالح اللاعب إذا جرى التطرق للبطولات الدولية، حيث سجل ليفاندوفسكى هدفا وحيدا خلال يورو 2012 ببولندا وأوكرانيا وآخر فى يورو 2016 فى فرنسا، وأحرز هدفين خلال مونديال 2018.