قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إن محكمة فى إيطاليا أطلقت حكما على 4 رجال أفارقة، اثنان منهم بالسجن المؤبد، بتهمة قتل فتاة مراهقة في روما، وتم تخديرها واغتصابها قبل تركها تموت في عام 2018، في قضية تسببت في صدمة كبيرة.
وأصدر قضاة محكمة الجنايات الثالثة في روما الليلة الماضية، بعد قرابة عشر ساعات من المداولات، حكماً بالسجن المؤبد على مامادو جارا ويوسف سالية، فيما حكم على ألينو تشاينا بالسجن 27 عاماً وبريان مينت 24 عاماً وستة أشهر، الذي كان سيطلق سراحه عند انتهاء فترة الاعتقال الوقائي، لكنه سيستمر في النهاية في السجن.
تم العثور على جثة ديزيريه ماريوتيني البالغة من العمر 16 عامًا في أكتوبر 2018 في مبنى مهجور يستخدمه تجار المخدرات في حي سان لورينزو في روما، وسرعان ما تحولت التحقيقات إلى حقيقة أن الشابة تعرضت للتخدير والاغتصاب الجماعي.
وأثبتت النيابة، التي كانت قد طلبت أحكام بالسجن مدى الحياة، خلال المحاكمة أن ماريوتينى تعرضت للتخدير حتى غابت عن الوعي واغتصبت جماعيًا وهُجرت حتى ماتت في المبنى المهجور.
وطمأن المدان الشابة التي كانت تمر بأزمة انسحاب، أن خليط المواد التي أعطوها إياها ، والذي "تبين أنه قاتل" ، كان الميثادون ، لكنه في الواقع يتكون من مؤثرات عقلية تسببت في فقدان "قدرتها على رد الفعل" بحسب المحققين مما سمح لهم باغتصابها، ثم تركوها على قيد الحياة دون الاتصال بخدمات الطوارئ.
وقالت باربرا ماريوتيني والدة ديزيريه بعد الحكم "كنت أتوقع أحكام بالسجن المؤبد، لكنني لست راضية عن هذا الحكم، خاصة أنه تم الإفراج عن أحد المتهمين ولا ينبغي أن يحدث ذلك، لم أحصل على العدالة".