لم تمنع الإعاقة مجموعة من الشباب ذوى الهمم من تنفيذ مشروع مقهى جديد فى العاصمة اليابانية طوكيو، والجديد ليس فى مشروع المقهى لكن أنه لا يديره أشخاص عاديون بل روبوتات متطورة يتم التحكم فيه عن بعد، من قبل ذوى الهمم أصحاب المشروع، بسبب أن لديهم صعوبة فى الخروج وممارسة مهام العمل ليحل الروبوتات بدلا منهم لخدمة الزبائن.
نموذج الروبوت النادل
وذكرت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية "إن إتش كيه"، إن الروبوت الذى يعمل فى المقهى يحمل اسم "أفاتار روبوت"، ويبلغ طوله نحو 120 سنتيمتراً، وهو ذاتى التحرك، ويقدم المشروبات للزبائن الجالسين على الطاولات، وفق ما نقلت صحيفة الرؤية.
الروبوتات تقدم المشروبات
ويقوم أصحاب المشروع بإدارة المقهى من منازلهم بتشغيل الروبوت، ويتناوبون على المهام التى يقوم بها النادل فى المقهى، ويحرك هؤلاء المشغلون الروبوتات من خلال أصابعهم، أو ذقونهم، أو أجزاء أخرى من جسدهم، حسب القدارات الجسدية التى تسمح لكل شخص منهم بمزاولة مهامه.
ادارة الروبوتات
الروبوت يحمل المشروب
وأوضح يوشيفوجي كينتارو، الرئيس التنفيذى لشركة "أورى" المنفذة للروبوت، إن مقهى الروبوتات مفتوح بصورة مستمرة ويعد حلماً صار حقيقة، مؤكدا أنهم كانوا يرغبون فى تقديم المزيد من خيارات العمل بالنسبة للأشخاص ذوى الهمم، حتى لو لم يعد بإمكانهم تحريك أجسادهم.
جدير بالذكر أن هذه النوعية من المقاهى ليست الأولى من نوعها، لكنه الأول المفتوح بصورة مستمرة، وقد قامت مختبرات شركة "أورى" التى تتخذ من طوكيو مقراً لها، بتطوير الروبوتات.
وعلى جانب آخر، يقوم متخصصون فى مختبرات شركة أمازون للروبوتات والتكنولوجيا المتقدمة، باختبار وتطوير تقنيات جديدة بدقة للمساعدة فى نقل الحقائب والعربات والحزم من خلال مرافق الشركة، ما يساعد على جعل وظائف الموظفين أكثر أمانًا وفقا لما نقلته aitnews.