التقى "تليفزيون اليوم السابع"، مع الطالب محمد عبد الحليم محمد، بقسم المنتجات المعدنية والحلى، الفرقة الرابعة بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، والذى قدم ابتكارا جديدا لخدمة الصم والبكم، من خلال ابتكار "جوانتى" مزود بحساسات لترجمة لغة الإشارة إلى كلام منطوق، والعكس أيضا ترجمة الكلام إلى لغة إشارة عبر تطبيق ابتكره.
ويقول الطالب محمد عبد الحليم، إن فكرة المشروع جاءت من دعم ذوى الاحتياجات الخاصة والتسهيل عليهم، فاختار فئة الصم والبكم وقام بعمل دراسة مستفيضة عن المشاكل التى تواجههم وكانت أبرزها التواصل مع الآخرين لعدم فهم الطرف الآخر لغة الإشارة أو العكس، فقدم الفكرة التى تسهل هذه العملية.
ويضيف أن الفكرة تضمنت عمل "جوانتى" يتصل به حساسات مرنة وظيفتها ترجمة لغة الإشارة وحركات الأصابع ونقلها إلى الجزء الآخر وهى الأسورة، والتى تتضمن معالج وطاقة التشغيل وسماعة لنطق الكلام بعد ترجمة الإشارات والحركات، للتسهيل على الشخص المتعامل، أما عكس العملية فتم تصميم تطبيق يتيح ترجمة هذه الكلمات إلى لغة إشارة للتسهيل أيضا على الصم والبكم.
ويتابع قائلا إنه تم تزويد الجهاز بمعالج مزود بترجمة صوتية لجميع الإشارات التى من الممكن أن يستخدمها الشخص من الصم والبكم والعكس أيضا، مشيرا إلى أنه شاهد عدة مواقف حدثت أمامه أوضحت الصعوبات التى يواجهها الشخص من ذوى الإعاقة فى التعامل مع الآخرين.
الابتكار الذى قدمه الطالب
الابتكار بجامعة بنها
الطالب محمود بكلية الفنون التطبيقية
الطالب ورئيس القسم ووكيل الكلية
محمود يشرح فكرة المشروع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة