فى 23 يونيو من سنة 1992 قضت المحاكم الأمريكية على رئيس المافيا جون جوتة، الملقب بـ"تفلون دون" بعد أن نجا من عدة محاكمات خلال الثمانينيات، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته فى 14 رواية بالتآمر لارتكاب جرائم قتل وابتزاز، بعد لحظات من قراءة حكمه فى محكمة اتحادية فى بروكلين ، اقتحم مئات من أنصار جوتى المبنى وقلبوا السيارات وحطموها قبل أن تجبرهم تعزيزات الشرطة على العودة.
ولد "جوتى" فى مدينة نيويورك، وأصبح رئيسًا لعائلة جامبينو القوية بعد مقتل الرئيس بول كاستيلانو خارج مطعم لحوم فى مانهاتن فى ديسمبر 1985، والاغتيال نظمه جوتى وزميله سامى "ذا بول" جرافانو.
اشتهرت عائلة جامبينو بعمليات المخدرات غير القانونية وأنشطة القمار وسرقة السيارات، وخلال السنوات الخمس التالية، وسّع جوتى إمبراطوريته الإجرامية بسرعة، ونمت عائلته لتصبح أقوى عائلة مافيا فى البلاد، وعلى الرغم من الدعاية الواسعة لأنشطته الإجرامية، تمكن جوتى من تجنب الإدانة عدة مرات، عادة من خلال تخويف الشهود،لكن فى عام 1990، وجهت إليه تهمة التآمر لارتكاب جريمة قتل فى وفاة بول كاستيلانو، ووافق جرافانو على الشهادة ضده فى محكمة محلية فيدرالية مقابل تخفيف عقوبة السجن.
فى 2 أبريل 1992 وجد جون جوتى مذنبًا فى جميع التهم الموجهة إليه وفى 23 يونيو حُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، بينما كان لا يزال مسجونًا، توفى بسرطان الحلق فى 10 يونيو 2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة