أمر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بتدمير 30 سيارة فاخرة تبلغ قيمتها أكثر من مليون جنيه إسترليني، حيث دمر مكتب الجمارك الفلبيني السيارات الفارهة من بينها سيارة ماكلارين 620R الجديدة وسيارة بنتلي من عام 2007 وبورش 911، بسبب استيراد جميع السيارات بشكل غير قانوني إلى الفلبين من قبل شركات نقل مختلفة وتم الاستيلاء عليها بين عامي 2018 و 2020.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية لقطات للجرافات وهي تدمر السيارات الفارهة، حيث تُظهر اللقطات حوالي 20 سيارة تبلغ قيمتها حوالي 850 ألف جنيه إسترليني دمرت تحت الجرافة في منطقة مكتب الجمارك في مانيلا، كما تم تدمير عشر سيارات فاخرة أخرى في وقت واحد في موانئ دافاو وسيبو.
تدمير اسطح السيارات
الجمارك تدمر السيارات
وكشف المتحدث باسم الرئاسة، هاري روك، في مؤتمر صحفي عقده في إيلوكوس نورتي، عن وجود ما لا يقل عن 70 سيارة فاخرة يتم تجهيزها للتدمير "بالجرافات" في وقت واحد.
الجرافة تسير على السيارات
الجرافة تدمر السيارات
وتم تصنيف جميع المركبات على أنها "مستعملة" باستثناء ما لا يقل عن ثلاث سيارات جديدة تمامًا، وهما سيارتين من تويوتا الجديدة تمامًا، وواحدة جديدة من Mercedez Benz تمت مصادرتها جميعًا في ميناء دافاو ، وفقًا لفيلستار.
وتم تهريب السيارات إلى داخل الفلبين لتجنب دفع الرسوم والضرائب الأخرى، وأمر دوتيرتي بإدانة السيارات المهربة، قائلاً إن التخلص منها في مزاد لن يمنح المهربين سوى فرصة لتأمينها بشكل قانوني، والتدمير خروجًا واضحًا عن العملية المعتادة المتمثلة في عرض السيارات المهربة للبيع بالمزاد لتوليد إيرادات إضافية للحكومة. وفقًا لتقارير صن ستار.