اتصل الرئيس التنفيذي لشركة Apple ، تيم كوك بنفسه، برئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسي بيلوسي "لتوجيه تحذير" بأن فواتير مكافحة الاحتكار "المستعجلة" يمكن أن تعطل جهاز iPhone، وفقًا لما نقله موقع The verege عن صحيفة نيويورك تايمز.
وتهدف خمسة قوانين لمكافحة الاحتكار مقترحة في الولايات المتحدة إلى كبح جماح القوة السوقية لشركات "التكنولوجيا الكبيرة" وتغيير الطريقة التي تمارس بها أعمالها، تستهدف مجموعة القوانين، التي تم تقديمها في 11 يونيو الماضى، القوة الاقتصادية الهائلة التي تمارسها أمثال أمازون وأبل وفيسبوك وجوجل المملوكة للشركة الأم ألفابت.
واجتمع المدراء التنفيذيون وجماعات الضغط وأكثر من اثني عشر من مجموعات الفكر ومجموعات المناصرة التي تدفعها شركات التكنولوجيا إلى مكاتب الكابيتول، واستدعوا المشرعين وموظفيهم وأرسلوا رسائل مكتوبة تفيد بأنه ستكون هناك عواقب وخيمة على الصناعة والبلد إذا الأفكار تصبح قانونًا.
ونقل التقرير بأن هناك شعور متزايد بأن الإدارة الحالية لديها مصلحة حقيقية في مكافحة الاحتكارات التكنولوجية- وهي نقطة ربما تكون أوضحها عندما اختار بايدن باحثة بارزة في مكافحة الاحتكار وناقدة أمازون لينا خان لقيادة لجنة التجارة الفيدرالية والتى أدت اليمين الدستورية الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير بأنه ليس من غير المعتاد أن تعمل شركات التكنولوجيا بشكل أعمق في كسب التأييد هذه الأيام، كما تتوقع الآن لأنها أكثر الشركات قيمة في العالم، وشاهد الكثيرين تأثيرها الضخم يطغى على الناخبين والمشرعين على المستوى المحلي من قبل.
وفازت Uber و Lyft بجوائز كبيرة بعد دعمهما لأغلى إجراء في تاريخ كاليفورنيا، باستخدام تطبيقاتهما الخاصة كميزة غير عادلة، واختفى مشروع قانون متجر التطبيقات المثير للجدل في ولاية أريزونا بشكل غامض بعد تدخل شركات التكنولوجيا، تمكنت إحدى جماعات الضغط من Apple من إخافة المشرعين في كاليفورنيا بعيدًا عن حق - فاتورة الإصلاح في 2019 أيضًا.
