قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، تناولت قرار محكمة جنح الدقى بقبول معارضة مجدي عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكُرة السابق، على حُكم حبسه سنة وتغريمه 100 ألف جنيه، وكفالة 5 آلاف جنيه، شكلًا وفى الموضوع تأييد الحكم المعارض فيه.
القضية الصادر فيها الحكم تحمل رقم 12280، سنة 2020 جُنح الدقى، والحُكم الصادر يحق للكابتن مجدي عبد الغنى الاستئناف عليه، أمام محكمة الجنح المستأنفة.
ويتهم أقارب مجدي عبد الغنى، من مُستحقى الميراث، وهم ورثة فاطمة سيد أحمد، شقيقة والد المُدعى عليه، عضو مجلس إدارة اتحاد الكُرة السابق، بالامتناع عن تسليم حصة ميراث أقاربه، فأقاموا دعوى اختصوه فيها هو وآخرين، واتهموه بالامتناع عن تسليم حصة الميراث الخاصة بهم.
وكان الكابتن مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، كشف حقيقة عدم إعطاء إخوته حقهم في الميراث الشرعي، وقال: "أنا مظلوم، لأن نفس الأفراد، الذين كسبت القضايا ضدَهُم، هم نفسُهُم من يقوموا برفع نفس القضايا، وأحتاج للجوء للقضاء للحصول على حقي، والحمد لله حصلت فى القضايا السابقة على براءة وانتهى الأمر".
وأضاف عبد الغنى، "أحترم رجال القضاء، وأطالب فى نفس الوقت بعدم الأخذ بالعقود القديمة التى تعود لسنة 54 و58 و61، وتحولت الممتلكات وقتَهَا إلى شوارع وميادين حالياً، وبالتالى لا يجوز أن أُحاسب عليها، وكانَ يجب أن يقوم المحامون التابعون لى بالطعن عليها"، لافتاً إلى أن "الأحكام التى يتمُ ترديدُها حالياً جميعُها غيابيه، ولكن الأخبار تُنشَر، وكأننى تم حبسى، رُغمَ أنها غيابية، وبالتالى أمامى عدة درجات للتقاضى بعدها، منها الطعن والنقض والاستئناف"، موضحاً أنه حصلَ على أحكام بإيقاف تنفيذ القرارات ضد نفس الأشخاص، وهذا يُعتبر إساءة لاستعمال حق التقاضى".