"جراح الروح" رواية جديدة لـ محمود الوروارى بمعرض الكتاب

الجمعة، 25 يونيو 2021 03:30 م
"جراح الروح" رواية جديدة لـ محمود الوروارى بمعرض الكتاب غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر أحدث مؤلفات الكاتب والروائى والإعلامى محمود الورواري، رواية جديدة تحت عنوان "جراح الروح"، وذلك بالتزامن مع افتتاح الدورة الـ 52 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، المقرر انعقادها خلال الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
 
ويأتى على غلاف الرواية: "جراح الروح " استكمال لرصد حركة الأنفس المتعبة لجيل ما بعد أحداث الربيع العربى 2011، وهى امتداد لرواية سابقة بعنوان "حالة سقوط" تتبعت تشظى جيل امتد من منتصف الثمانينات حتى ما بعد احتلال العراق 2003، وكما تحطمت أحلام اللآباء أسفل سطوة الأنظمة السياسية فأن أحلام الأبناء أحرقتها نيران التنظيمات الإسلامية المتشددة بعد 2011، يعود البطل إلى القاهرة لينتهى غربة امتدت لخمسة وعشرين عاما. هناك يلتقى أبناء أصدقائه الذين كانوا أبطال حكاية الآباء فى رواية "حالة سقوط" يبدأ فى رصد حياتهم غبر تصاعد درامى سلس ومتماسك يجعلك جزءا من سخونة هذه الأحداث فى لغة تخاطب الروح أكثر.
 
رواية جراح الروح
 
ومن أجواء الرواية: فى المستشفى ارتاح "مالك" على سرير وأنت على سرير مقابل، وبينكما الضابط بعد أن فتح دفاتره وراح يسجل اعترافات مالك بالقتل: نعم قتلت أحمد الشافعى لأنه هو الذى قتل صديقى أنس ابن الشيخ العرابى.
 
ابتسمت للعبة الأسماء، وأنت ترى الأئمة الكبار يتصارعون أمام عينيك "مالك يتقل الشافعى لأن الشافعى قتل أنس".
 
يذكر أن محمود الوروارى كاتب وروائى وإعلامي، صدر له العديد من الكتب منها روايات "حالة سقوط، اجتياح، واختزال فى المسافة والسفر"، فضلا عن مسرحية "الخفافيش"، ومسرحية "وجع الأمكنة"، كما قدم برامج مختلفة على عدد من الفضائيات.
 
كما قدم الورواري، كتاب بعنوان "سلفيو مصر"، الذى صدر عام 2019 عن الدار المصرية اللبنانية، وتناول فيه، تاريخ الحركة السلفية فى مصر منذ نشأتها فى 1850، وحتى وقتنا الراهن، عارضا للفكر السلفي، وكيف توغل فى العقول المصرية وكيف انتشر؟ حيث ركز الكتاب على فترة السبعينيات من القرن الماضي، كونها الفترة التى تمخضت عن مجموعة من التيارات.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة