اعرف أبرز المرشحين خلفا لمارتن جريفثس بعد انتهاء عمله مبعوثا أمميا باليمن

أنهى المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفثس فترة عمله بعد أن ألقى إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن فى 15 يونيو الجارى، وهناك مرشحان لتولى المنصب خلافا لجريفيث من بينهما البريطانى نيكولاس كاى والسويدى هانس جرندبيرج، وهما دبلوماسيان مخضرمان شغلا مناصب عدة وعملا فى عدد من الدول حول العالم.وفق العربية

فقد شغل كاى منصب الممثل المدنى الأعلى لحلف الناتو فى أفغانستان بين أبريل 2019 ومايو 2020. كما شغل سابقًا منصب سفير المملكة المتحدة فى أفغانستان من 2017 إلى 2018.

كما كان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (SRSG) للصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة للمساعدة فى الصومال (UNSOM). من يونيو 2013 حتى يناير 2016، وبعد مغادرته الصومال أصبح المبعوث البريطانى الخاص للقرن الإفريقى 2016-2017.

البريطانى نيكولاس كاى

كذلك، شغل سابقًا منصب مدير إفريقيا فى وزارة الخارجية البريطانية، ووزارة الخارجية والكومنولث (FCO) (2012-2013)، حيث كان مسؤولًا عن شبكة المملكة المتحدة المكونة من 34 بعثة دبلوماسية فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وتقديم المشورة بشأن أولويات سياسة المملكة المتحدة فى إفريقيا.

وعمل أيضًا سفيرا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية (2007-10) وسفيرًا فى السودان (2010-2012). وقبل العمل فى إفريقيا، كان المنسق الإقليمى للمملكة المتحدة لجنوب أفغانستان والرئيس الأول لفريق إعادة الإعمار الإقليمى لمقاطعة هلمند من 2006 إلى 2007.

وعمل فى حياته المهنية السابقة مع وزارة الخارجية، فى مناصب سياسية فى لندن وإسبانيا وكوبا. وقبل انضمامه إلى السلك الدبلوماسى، انخرط فى مجال تدريس اللغة الإنجليزية فى قبرص وإسبانيا والمملكة العربية السعودية وبيرو والبرازيل والمملكة المتحدة. وهو حاصل على ماجستير فى اللغويات التطبيقية من جامعة ريدينج وبكالوريوس فى اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة أكسفورد.

السويدى جرندبيرج

أما المرشح الثانى، فهو السويدى هانس جرندبيرج الذى عيّن سفيرًا للاتحاد الأوروبى فى اليمن بتاريخ الأول من سبتمبر 201، وقبل توليه المنصب الحالى، كان يرأس قسم الخليج فى وزارة الخارجية السويدية فى ستوكهولم.

وهو دبلوماسى محترف فى شؤون الشرق الأوسط وحل النزاعات، وغالبًا ما يكون له وظائف مشتركة فى كل من البعثات السويدية والاتحاد الأوروبى فى الخارج.

كما شغل سابقًا، عدة مناصب دبلوماسية فى القاهرة والقدس وكذلك بروكسل حيث ترأس مجموعة عمل الشرق الأوسط والخليج التابعة للمجلس الأوروبى خلال رئاسة السويد للاتحاد الأوروبى لعام 2009.