أصيبت ربة منزل فى التاسعة عشر من عمرها، تقيم بدائرة مركز شرطة أخميم بحالة تسمم، عقب تناولها سم الفئران بطريق الخطأ، تم نقلها لمستشفى أخميم المركزى، بينما لقى طفل فى الخامسة من العمر مصرعه غرقا على إثر سقوطه داخل ترعة مجاوره لمنزله بدائرة مركز البلينا تم إنتشال الجثة وتم نقلها لمستشفى البلينا المركزى.
كان اللواء دكتور حسن محمود، مساعد الوزير مدير امن سوهاج قد تلقى بلاغين منفصلين الأول بإصابة ربة منزل بحالة تسمم عقب تناولها مادة سامة عن طريق الخطأ، والبلاغ الثانى بوفاة طفل عقب غرقه بإحدى الترع.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء عبدالحميد أبوموسى، مدير إدارة المباحث الجنائية بوصول ربة منزل – وتقيم دائرة مركز أخميم إلى مستشفى أخميم المركزى مصابه " حالة إعياء " ادعاء تناول مادة سامة.
بالإنتقال وسؤال والدتها وزوجها ويقيمان بذات الناحية قرر قيام المذكورة برش المنزل " بسم فئران " وتناولها الطعام عقب ذلك دون غسل يديها مما نتج عنه إصابتها ولم يتهما أحد بالتسبب فـى ذلك.
وجاء البلاغ الثانى من مركز شرطة البلينا بوصول طفل فى الخامسة من العمر للمستشفى المركزى جثة هامدة " ادعاء غرق بالانتقال وعمه 28 سنه عامل ويقيم بذات الناحية قرر بأنه أثناء لهو نجل شقيقه المذكور على حافة الترعة المجاورة لمنزله انزلقت قدماه وسقط بها مما نتج عنه غرقه ووفاته ونفى الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة "إسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهة جنائية وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائى ذلك.