سيطر على العديد من الناس حالة من هوس الثراء السريع ما يجعلهم يلجأون إلى طرق غير مشروعة لتحقيق ذلك معتقدين أنهم من الممكن أن يغفل عنهم رجال الشرطة، ومؤخرًا ألقت وزارة الداخلية، القبض على تشكيل عصابى، تخصص فى التنقيب عن الآثار، يتزعمه النائب السابق علاء حسانين، الشهير بنائب "الجن والعفاريت"، لتزعمه التشكيل العصابى للبحث والتنقيب عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وإحالتهم إلى جهات التحقيق، وتم ضبط بحوزتهم 201 قطعة أثرية.
احدى حفر التنقيب
القطع التى تم ضبطها وبعد معاينة لجنة مشكلة من وزارة السياحة والآثار تبين أنها شملت 3 لوح خشبى لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثالا شملت 4 تمثال أوشابتى نصفى وتمثال خشبى على هيئة أوزوريه، كذلك تم ضبط تمثال أوشابتى من المرمر، و2 تمثال من البرونز أحداهما مكسور الرأس ورأس تمثال صغير الحجم من البرونز، وتمثال حجرى منقسم لجزئيين ورأس تمثال لمهرج يرجع أن يعود للعصر اليونانى، ورجل تمثال من الحجر ورأس تمثال من الفخار و52 عملة مختلفة الأشكال يرجح أن تعود للعصور اليونانية والرومانية، وفخار يرجع أن تعود للعصر الإسلامى و3 ابر جراحية يرجع أن تعود للعصر الإسلامى، 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية، و2 طبق بازلت أسود اللون أحداهما على شكل سمكة والثانى على شكل أوزتين و4 فازات مختلفة الأحجام وإناء من الأباستر، و24 نموذجا لأوانى مختلفة الأشكال والأحجار و3 أوانى من المرمر، وتمثال جنائزى حجرى صغير الحجم غير مكتمل.
تماثيل أثرية
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه ما مصير تلك القطع الأثرية التى تم ضبطها؟، ولهذا تواصلنا مع الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، للإجابة على تلك السؤال.
وقال الدكتور أسامة طلعت، إنه حال ضبط قطع يشتبه أنها قطع أثرية تأمر النيابة العامة بتشكيل لجنة أثرية لفحص القطع المضبوطة، ويتم تحرير تقرير مفصل بنتيجة الفحص، يقدم بالنيابة، مع توضيح أثرية القطع من عدمه وإلى أى عصر تنتمى.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حال ثبوت أثرية القطع يتم التحفظ على تلك القطع فى صورة حرز والتى يتم وضعها فى مخازن تابعة لوزارة الآثار حتى يتم الانتهاء من القضية، ثم بعد ذلك تسلم لوزارة السياحة والآثار ويتم عمل كشف حصر وتسجل كأثر، ثم تقوم الوزارة بعرضها فى المتاحف الأثرية المختلفة حسب سيناريو عرض كل متحف.
