أحيت الصفحة الرسمية لـ"جائزة نوبل"، ذكرى مرور 118 عاما، على حصول العالمة البولندية المولد والفرنسية الجنسية "مارى كورى"، على درجة الدكتوراه فى الفيزياء من جامعة السوربون فى فرنسا.
غلاف رسالة دكتوراه مارى كورى
ونشرت صفحة "جائزة نوبل" عبر فيس بوك، غلاف رسالة الدكتوراه لمارى كورى، صحبتها بالقول: "فى هذا اليوم عام 1903، دافعت مارى سكودوفسكا كورى، عن أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه فى المواد المشعة فى جامعة السوربون فى باريس، لتصبح أول امرأة فى فرنسا تحصل على درجة الدكتوراه فى الفيزياء".
مارى كورى
وأوضحت: "أعربت لجنة الفحص عن رأى مفاده أن النتائج التى توصلت إليها كورى، بما فى ذلك تحديد الوزن الذرى للراديوم، تمثل أكبر مساهمة علمية على الإطلاق فى أطروحة الدكتوراه".
وأشار حساب الجائزة العالمية، أنه كان من بين أعضاء اللجنة الثلاثة، التى أشرفت على الرسالة، اثنان من الحاصلين على جائزة نوبل فيما بعد، هما "جابرييل ليبمان" فى الفيزياء عام 1908، و"هنرى مويسان"، الذى حصل على الجائزة فى مجال الكيمياء عام 1906، وجاء غلاف الرسالة، بعنوان Recherches sur les - البحث فى المواد المشعة عام 1903.
جائزة نوبل
يذكر أن مارى سكوودوفسكا كورى، ولدت فى 7 نوفمبر 1867 فى وارسو ببولندا، التحقت مارى وهى فى العاشرة من عمرها بالمدرسة الداخلية التى كانت تديرها والدتها، كما التحقت بمدرسة أخرى للبنات تخرجت فيها فى 12 يونيو 1883.
وانتقلت مارى كورى، إلى وارسو لتعمل بالتدريس الخاص، واكتشفت مع زوجها بيار كورى عنصرى البولونيوم والراديوم ليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1903، كما حصلت بمفردها على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1911.
وتعتبر مارى كورى، أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التى حصلت عليها مرتين وفى مجالين مختلفين " الفيزياء والكيمياء"، كما تعتبر أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية فى جامعة باريس، وتوفيت فى 4 يوليو 1934 عن عمر يناهز 67 عاما.