حذر تقرير جديد من أن طرح السيارات الكهربائية على نطاق واسع سيضيف 10 ملايين مركبة أخرى إلى الطرق البريطانية بحلول عام 2050، وبذلك يصل العدد الإجمالي إلى 40 مليونًا، كما سيؤدي أيضًا إلى زيادة بنسبة 11% في حركة المرور بين عامي 2021 و2050، مما يتسبب في مستويات ازدحام مروعة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، سيؤدي هذا الأمر إلى زيادة بنسبة 28% في ملكية السيارات، حيث ترتفع من 34 مليون سيارة مملوكة اليوم إلى 43.6 مليون في عام 2050، وفقًا للتقرير الذي نشره معهد أبحاث السياسة العامة (IPPR).
وتدفع الحكومة البريطانية من أجل اعتماد واسع النطاق للسيارات الكهربائية بالكامل في أقل من 10 سنوات، فإنها تحظر مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل اعتبارًا من عام 2030، للمساعدة في القضاء على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق هدفها الصافي للانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
يجادل تقرير IPPR بأن الحكومة البريطانية بحاجة إلى اعتماد نهج أكثر توازناً للنقل المستقبلي الذي يركز أيضًا على طرق جديدة للمشي وركوب الدراجات، مع تشجيع استخدام الحافلات والقطارات العامة.
وجاء فى التقرير: "هناك مخاوف بشأن الآثار الأوسع نطاقا لأسطول المركبات الكهربائية الضخم الذي يتوقعه حاليا والمخطط له".
تعد السيارات الكهربائية جزءًا أساسيًا من الاستجابة العالمية لإزالة الكربون من وسائل النقل، وتركز الإستراتيجية المفضلة الحالية لواضعي السياسات لإزالة الكربون من النقل تركيزًا كبيرًا على التحول إلى المركبات الكهربائية.