بث تلفزيون اليوم السابع، تغطية جديدة من تقديم هشام عبد التواب تقرير حكومي أمريكي عن الأجسام الطائرة المجهولة أو ما يعرف بالأطباق الطائرة، خرج للنور بعد طلب مجلس الشيوخ الأمريكي إعداد هذا التقرير، بسبب وجود تقارير عدة صدرت عن الجيش الأمريكي عن مشاهدة مركبات تتحرك بشكل غير منتظم في السماء.
وفى الفترة الماضية، تحدث القادة العسكريون الأمريكيون مرارًا وتكرارًا أن "الأطباق الطائرة" إن لم تكن لها علاقة بكائنات فضائية غريبة فإنها ربما تكون من فعل خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا.
قصة تقرير الأطباق الطائرة تعود إلى أغسطس الماضى عندما أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية فريق عمل معني بالظواهر الجوية الغريبة للنظر في المركبات المجهولة التي تشاهد وهي تحلق في الجو.. وقال البنتاجون وقتها إن مهمة الفريق هي "الكشف عن هذه الحوادث وتحليلها وتصنيفها.
وبالفعل تم تقديم نسخة سرية من تقرير الفريق إلى أعضاء مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر. وقال مسؤولون، إن التقرير لم يعثر على أي دليل على نشاط كائنات فضائية، لكن لم يستبعده أيضاً.
ووفقا للتقارير الإعلامية فإن الفريق درس أكثر من 120 حادثة لها علاقة بهذه الظاهرة وقعت خلال العقدين الماضيين، من بينها ثلاثة مقاطع فيديو رفع عنها البنتاجون السرية العام الماضي يقال إنها تظهر "ظواهر جوية غير مفهومة"
وتحدث خبراء أن وجود تقرير حكومي حول الموضوع كثيراً ما يقابل بالسخرية يُظهر كيف أن مسألة الأطباق الطائرة خرجت عن دائرة عالم الثقافة الشعبية للخيال العلمي البحت، وصارت من بين قضايا الأمن القومي للولايات المتحدة.
وطوال السنوات الماضية تزايد ضغط الرأي العام الأمريكي على الحكومة الأمريكية للكشف عما تعرفه عن الكائنات الفضائية منذ عقود، خاصة أن هناك مجموعات تزعم بأن المسئولين في الحكومة يخفون أدلة على وجود كائنات فضائية.
وعلى مدار السنوات الماضية، تحدث مسئولون كبار وحتى رؤساء الولايات المتحدة عن مسألة الكائنات الفضائية وما يمتلكونه من معلومات حول تلك المسألة وهل يوجد حقائق أم أنها كلها مجرد نظريات وتخيلات.
مدير حملة مرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون، الذي يهتم بالنظريات المتعلقة بالأطباق الطائرة، وعد خلال حملتها الانتخابية في عام 2016 بأنها ستنشر التقارير الحكومية السرية عن الكائنات الفضائية إذا تم انتخابها.
أما الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قال إنه لن يكشف حتى لعائلته عما يعرفه عن الكائنات الفضائية، وقال "لن أتحدث إليكم عما أعرفه عنها لكنه أمر مثير للغاية".
فيما تحدث الرئيس السابق باراك أوباما عن ذلك بشكل أكثر وضوحاً وتفصيلا في مايو الماضي، قى برنامج تلفزيونى: "عندما توليت منصبي سألت: هل يوجد مختبر في مكان ما حيث نحتفظ بعينات عن الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة؟ لقد أجروا القليل من البحث وكانت الإجابة بالنفي".
وتابع أوباما: "ما هو صحيح، وأنا جاد في ذلك، هو أن هناك لقطات وتسجيلات لأجسام غريبة في السماء ولا نعرف ما هي بالضبط".
فيما دافع سناتور سابق عن تخصيص مبلغ 22 مليون دولار لبرنامج الأطباق الطائرة في وزارة الدفاع الأمريكية، قائلاً: إن دولاً أخرى تدرس هذه الظاهرة أيضاً.
وقال إن الأبحاث التي أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية "أظهرت أنه ليس شخصان أو أربعة أشخاص أو ستة أشخاص أو 20 شخصاً بل مئات ومئات الأشخاص شاهدوا هذه الأجسام وأحياناً كلهم في نفس الوقت".