داخل قرية الجندية التابعة لمركز بنى مزار، يسكن صاحب الصوت الذهبى الشيخ جمال السيد حسن الصعيدى، والذى يعمل بوزارة الأوقاف، والذى أثار الفيديو المنتشر على السوشيال ميديا، الخاص بإلقاء مبالغ مالية عليه انتقادات الكثيرين أثناء حفلته فى دولة باكستان.
والتقى اليوم السابع الشيخ جمال، حيث قال: "أنا من بيت يحفظ القرآن الكريم ويقرأه فى الحفلات ومنذ صغرى وأنا بصحبة والدى فى مختلف المناسبات والحفلات وفى الثمانينيات كنت أساعد والدى فى تركيب الميكروفون وبدأت أتلو بصوت أحبه الناس".
وأضاف الشيخ جمال الصعيدى لـ"اليوم السابع" : "التحقت بالأزهر وانضممت لفريق التلاوة وأنا فى أولى ثانوى وخلال طابور المدرسة كان يتوقف الجيران والأهالى لسماع صوته"، موضحاً أننى لا أملك إلا إحساسى وأنا غير سعيد بتلك الأمور التى أثرت على بشكل كبير نفسياً.
وأوضح الشيخ جمال الصعيدي، أن إمكانيات صوته كبيرة للغاية والجميع يشهد له بذلك، قائلاً:- "هرد أقول إيه على الناس والفلوس اللى اترمت علينا مش بتاعتنا ولا بناخدها، وبنروح متفقين على أجر الحفلة بالدولار فى الخارج من 50 أو 60 دولارا، وهم عندهم تقليد وعادة يقومون بها فى الاحتفالات وغيرها"، مؤكداً أنه عندما يزور باكستان يقدم أكثر من حفلة يومياً فى أكثر من بلد وجميعها تقوم بتلك الأمور ومتعهد الحفلة هو من يحصل على تلك النقود، موضحاً أنه زار باكستان وإندونيسيا وقدم حفلات تلاوة قرآن كريم فى عدة مدن ومحافظات مختلفة بمصر.
ولفت الشيخ جمال قائلا: أنا لا اتغنى بالقران ولا الحن فيه بينما حبانى بصوت جميل وان الصوت الجميل نعمة كبيرة من عند الله، والحمد لله املك صوت متميز يجعل الجميع ينصتون إليه، واضاف لا اقوم بالاتفاق على اجر للحفلة التى اقوم بها فقد اشتغلت حفلات ب5 جنيهات و20 جنيها واحيانا أحيى الحفلة بالمجان.
واستطرد الشيخ جمال أن الاهتزاز أثناء التلاوة، انا لا أشعر به حيث اكون فى عالم آخر بعيدا عن الناس بل اكون مع الله سبحانه وتعالى، ولفت أن القارئ عندما يجد مستمعيه أحبوا صوته يجيد ويبدع فى القرآن وهذا موجود لدى جميع القراء .
وأشار الشيخ جمال لليوم السابع قائلا: قمت بعمل حفلات مع الشيخ سيد متولى أكثر من حفلة، وقال الشيخ جمال أن قصة دخوله الإذاعة كانت غريبه فقد كان معه 12 متسابق اخر جميعهم لم ينال قبول اللجنة التى كان يشرف عليه الشيخ أبو العينين شعيشع وكنت اخر متسابق فقالوا اسمعوه لن نخسر شيئا، وعندما بدأت الابتهال استوقفونى وقالوا لى مبروك .
وأضاف عن واقعة الفيديو لقد تقدمت باعتذار إلى نقابة القراء فى وقت انتشار الواقعة وبعد تداول الفيديو مرة أخرى تقدمت باعتذار اخر للنقابة، وقد تمنيت أننى لم أكن مبتهلا أو قارئا، وأنا لا أجرؤ على التلحين فى القرآن، فالقران له أحكامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة