قال الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا حول إحالة واقعة التنمر ضد الطالبة "حبيبة طارق" والمعروفة إعلاميا بـ "فتاة الفستان" ، إنه رأى أن الواقعة وفقا لرواية الطالبة تتضمن جرائم يعاقب عليها القانون، لذلك قرر إحالتها للنيابة العامة لتتخذ إجراءاتها وتتبين الحقيقة.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع، والتي أعدتها هدى أبو بكر وقدمتها رغدة بكر، "نتعامل مع أي مشكلة تخص الطلاب بالتحرك الفوري، لأن دول ولادنا وهما أمانة عندنا، ومثل هذه الواقعة لن تحدث على مدى تاريخ الجامعة واقعة مثلها، وده الغريب". وأكد على أن الطالبة لم تتقدم بشكوى رسمية ، ولكن الجامعة لابد أن تتخذ موقف ، لتعرف الحقيقة ، وقال إن رواية الطالبة لا نعلم مدى صحتها، علاوة على أنها لم تتقدم بشكوى في الموضوع ، وتابع " أنا أرى في الواقعة جانب جنائي ينطوى على التنمر والتمييز بين المسلمين والمسيحيين ، كمان ما قيل بشأن ناس إسكندرية وناس طنطا ، وهذا كله كلام يشكل جريمة جنائية".
وشدد رئيس الجامعة على أن التحرش اللفظى جناية، لذلك تمت إحالة الواقعة للنيابة لتتولى التحقيق بصورة كاملة ، ثم بعد ذلك تمارس الجامعة حقها القانوني ، وحول أسباب إحالة الواقعة للنيابة رغم أن الطالبة لم تتقدم بشكوى قال " أنا اعتبرت تصريحاتها بلاغ رسمي ، واحنا بنحافظ على بناتنا طالما الوضع وصل لهذا وهو أن الطالبة تحدثت وقالت كلام خطير ، فلابد أن يتم التحقيق فيه وصولا إلى الحقيقة، وأكد على أنه لابد أن ننتظر نتائج التحقيقات ولا نستبق الأحداث ولا نبدى أحكام إلا بعد معرفة الحقيقة لأننا لم نسمع إلا من طرف واحد.