يتجه حسام حسن المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري للاعتماد على عدد من اللاعبين الصاعدين فى الاتحاد من فريق الشباب "الأمل" بالنادى لتعويض الغيابات المؤثرة التي ضربت الفريق مؤخرا وكان آخرهم تأخر عودة الثنائي إيمانويل أكوي وروماريو ولياميز.
ويعاني العميد مع الاتحاد من غيابات كبيرة فى صفوف الفريق وصلت فى بعض الأوقات لـ 15 لاعبا، ما بين إصابة طويلة مثل حسام عاشور وكريم الديب وسيسيه أو تأخر المحترفين بعد المشاركة مع بلدانهم.
ويدرك العميد أن الغيابات ستتزايد في الفترة المقبلة بعد انضمام ثلاثي المنتخب الأولمبي لقائمة شوقي غريب استعدادا للأولمبياد، ما دعاه لتجهيز بعض اللاعبين من فريق الشباب.
ويجهز مجلس إدارة الاتحاد السكندري ملف كل من الأوغندي إيمانويل أوكوي والجامايكي روماريو ويلياميز، بعد تأخر عودتهما عقب المشاركة مع منتخباتهم في الأجندة الدولية الأخيرة التي أقيمت مطلع الشهر الجاري.
وكان على اللاعبين العودة للاتحاد يوم 10 يونيو الجاري ولكن تأخر عودتهما، رغم أن عقدهما ينتهي مع زعيم الثغر بنهاية هذا الموسم.
وتأتى خطوة تجهيز ملف اللاعبين فى الاتحاد السكندري، تمهيدا لاتخاذ خطوات تصعيدية ضدهما عقب التأخر عن العودة، وحرمان الفريق من خدماتهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق من غيابات تجاوزت الـ10 لاعبين.
وتوعد إبراهيم حسن مدير الكرة بنادي الاتحاد السكندري، ثنائي الفريق الأجانب المتخلفين عن العودة للفريق، وهما روماريو ويلياميز وايمانويل أكوي، بعقوبات رادعة بخلاف العقوبات المالية التي أقرها النادي.
ويستخدم إبراهيم حسن صلاحياته كمدير للكرة في فرض عقوبات كبيرة على اللاعبين، بالاتفاق مع الجهاز الفني للفريق، بعد تأخرهما لمدة تقارب أسبوعين عن موعد عودتهما للفريق بعد المشاركة في معسكرات منتخباتهما مطلع يونيو الجاري.
وأرسل مسئولو الاتحاد السكندري خطابا لاتحاد الكرة المصري يفيد بتأخر وصول لاعبيه الأجانب الثلاثة الأوغندي اكوى والجامايكى دايمون لوى ومواطنه روماريو؛ للحفاظ على حقوق النادى، قبل عودة نانا متأخرا.
