ردود فعل واسعة على واقعة التنمر على طالبة بجامعة طنطا، والمعروفة إعلاميا بفتاة الفستان، وفى تحرك سريع لجامعة طنطا فى واقعة الطالبة حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب، بعد أن تعرضت للتنمر من مراقبين بالكلية اعتراضا منهم على فستانها، قرر الدكتور محمود زكى رئيس جامعة طنطا، إحالة شكوى الطالبة، وما أثارته مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء مدة الامتحان، إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها.
وكشفت حبيبة طارق، "فتاة الفستان" بجامعة طنطا، أزمتها مع مراقبى الامتحانات بسبب ارتدائها فستان فى أحد امتحاناتها مؤخرا، قائلة: " كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتى وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألنى مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلى نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص.. وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين نساء واحدة جذبت الثانية إليها لكى تقول لها.. تعالى شوفى لابسه ايه!".
وأضافت حبيبة طارق: "لم يكن فى رأسى أن هذا الكلام كله يخصني، أو أن كل هؤلاء ينظرون إلى بسبب فستاني، ولكن إحدى المراقبتين قالت لي.. انتى نسيتى تلبسى بنطلونك ولا ايه؟!، وظلتا تتحدثان مع بعضهما البعض عنى وأنا لم أر أى سبب للحديث عنى بهذا الشكل، والمراقبتان واحدة كانت ترتدى النقاب والأخرى ترتدى الخمار، ووجهت إحداهما حديثها إلى الأخرى قائلة: دى مسلمة وقلعت الحجاب وقررت تبقى مش محترمة وقليلة الأدب وزمان كانت محجبة ومحترمة.. وأنا لم يكن فى مخيلتى فكرة عن هذا الهجوم ضدي".
وأكملت حبيبة طارق بالقول: "المنتقبة قالها لصديقتها التى ترتدى الخمار، هذه من الإسكندرية وهما كده الإسكندرانية، وقالت لى وانتى ماشية الهواء هيطير الفستان وهيترفع، وقالت لى لا أنتى ربنا يهديكى وترجعى لحجابك ودى فترة يا بنتى وهتعدي، والناس فى الكلية كانت بتنادى بعض عليا، من كتر ما خلتنى فرجة فى الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لى قدمى شكاوى ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا".
تفاصيل واقعة فتاة الفستان بجامعة طنطا
قصة حبيبة طارق
التنمر على الطالبة
مراقبة تتنمر على حبيبة طارق
تفاصيل واقعة التنمر على فتاة الفستان
ما ذكرته الطالبة بشأن واقعة التنمر عليها
التنمر عليها داخل الكلية
ردود الفعل على واقعة فتاة الفستان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ثروت
اخوان الشيطان متغلغلون في ثنايا المجتمع
الخلاصة في هذا الموضوع أنه لايحق لأي شخص مهما كان موقعه أو منصبه أو شأنه أن يفرض وصايته علي شخص آخر رجل كان أو امرأة طفل أو شيخ فلقد خلقنا الله جميعا أحرارا ولم يفوض أحد منا كي يفرض وصايته علي الآخرين. وفي هذا الصدد أطالب وبكل حزم وشدة بتطهير الجامعات والمدارس الحكومية وكذلك كل المصالح والهيئات والوزارات التابعة للدولة من الاخوان المتأسلمين الذين يعيثون فيها فسادا وافسادا وينشرون أفكارهم المتخلفة المتطرفة علي غيرهم من البسطاء ومحدودي الثقافة والتعليم وهم معروفون بالاسم كل في موقعه وحتي داخل جهات سيادية كالجيش والشرطة. يجب أن تتخلص مصر من هذا الداء العضال اللعين الذي ينخر في عظامها منذ مايقرب من مائة عام وتسبب في الكثير من المآسي والكوارث التي يعاني منها المصريون أشد المعاناة. اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد.
عدد الردود 0
بواسطة:
نهاد
متى يقول الأزهر رأيه في تلك المهازل.
متى يقول الأزهر رأيه في تلك المهازل. تحن لا نعلم ديانة الطالبة، التي لا علاقة لها بجريمة التنمر. ومن يحيز التنمر على السيدات، لأنهن مسلمات ولا يوافقن تصوره للاحتشام، هو أيضاً مدان بنفس حريمة التنمر. هذا مخطط أشباه الدواعش عندنا؛ استغلال الجهل والجهلاء في فرض سيطرتهم تدريحياً على عقول الناس. وبعد كل خطوة يتخذها جاهل، يخرج من ينصحنا بأن المسألة تافهة وأننا نهول منها بما لا تستحق!