الأوروبيون أنفقوا 11.6 مليار يورو عليها.. والجرام بـ5 يورو..

صحيفة: إسبانيا بوابة المخدرات لأوروبا مع مضبوطات 430 طنا وبستان ماريجوانا

الأحد، 27 يونيو 2021 03:10 م
صحيفة: إسبانيا بوابة المخدرات لأوروبا مع مضبوطات 430 طنا وبستان ماريجوانا الماريحوانا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر إسبانيا هى بوابة أوروبا للمخدرات، وذلك وفقا للاستنتاج الذى تعكسه بيانات التقرير العالمى عن المخدرات، والذى أصدرته الأمم المتحدة، حيث أنه على مستوى الاستهلاك والمضبوطات فإنها تتصدر قائمة الأكثر ضبطا مع 430 طنا من بين انواع المخدرات، بحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن إسبانيا هى الدولة فى العالم التى تم فيها ضبط أكبر عدد من مضبوطات الحشيش فى عام 2019، 350 طنًا، وفقًا لتقرير المخدرات العالمى 2021 الذى تنفذه الأمم المتحدة.

فيما يتعلق بالماريجوانا، على الرغم من أن الولايات المتحدة هى الدولة الأكثر سحبا فى العالم من السوق (392 طنًا)، فإن إسبانيا هى الدولة الأوروبية التى تحتل المرتبة الأولى فى هذا الصدد، مع 40، وقد اشتعلت إيطاليا وفرنسا 23 و6 و22 على التوالى خلال عام 2019.

بالإضافة إلى ذلك، فهى الدولة الأوروبية التى تم فيها التقاط أكبر كمية من الميثامفيتامين (1.5 طن) والإكستاسى (413 كيلوجرامًا). أن بيانات الماريجوانا مذهلة حقًا، حيث أنه وفقًا لأرقام التقرير الأخير، الموافق لعام 2018، تم الاستيلاء على 51 كيلوجرامًا فقط.

من ناحية أخرى، تعد إسبانيا ثالث دولة فى أوروبا مع أكبر عدد من المضبوطات من الكوكايين (37.8 طن)، وهى كمية تمثل 2.6% من تجارة هذه المادة فى جميع أنحاء العالم. استحوذت بلجيكا (65.2) وهولندا (43.8) على المزيد من الأدوية بعيدًا عن السوق فى القارة العجوز.

يعترف 11% من الإسبان باستخدام الحشيش، وهى نسبة مماثلة لتلك الموجودة فى فرنسا، أما بالنسبة للكوكايين، فإن 2.2% من المواطنين فى إسبانيا يعترفون بتناوله، وهو نفس الكمية الموجودة فى هولندا، ولكن أقل من تلك الموجودة فى المملكة المتحدة (2.9). من ناحية أخرى، لا يتم تناول عقار الإكستاسى والميثامفيتامين إلا بنسبة 0.6 و0.5% فى إسبانيا، وهى نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى.

وكانت شبكة يورو نيوز أن إسبانيا هى جنة وبستان الماريجوانا فى أوروبا، وبعد عقود من كونها بوابة الحشيش المغربى، تتكاثر مزارع الماريجوانا، وتجذب العصابات الإجرامية من جميع أنحاء القارة.

وقال رامون تشاكون، نائب رئيس وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة الإقليمية الكتالونية، موسوس دى إسكوادرا: "إن جذور الماريجوانا ترسخت بطريقة تجعل كل الجريمة المنظمة من جميع أنحاء أوروبا تأتى إلى إسبانيا وتحديدا كتالونيا، وذلك لأن كتالونيا هى التى نسميها حديقة أوروبا، فهى تنتج معظم الماريجوانا".

وأضاف: "تلك البنية التحتية لهؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا العمل بالحشيش أدركوا الآن أنهم يكسبون المزيد من المال باستخدام الماريجوانا، ثم توقفوا عن استيراد الحشيش، والذى يتم استيراده أيضا، ولكن كل الأعمال تقريبا تتجه نحو الماريجوانا".

وبحسب وزارة الداخلية الإسبانية فقد تضاعفت مضبوطات الماريجوانا أربع مرات فى إسبانيا بين عامى 2014 و2018، وهو ما يمثل ثلث هذه العمليات فى الاتحاد الأوروبى، ووفقًا للتقرير الأوروبى للمخدرات لعام 2019 حدث أكبر عدد من المضبوطات فى كتالونيا، ويمكن أن تكسب عصابة إجرامية ما بين 200 ألفا و400 ألف يورو.

وأشار موقع يورونيوز إلى أن سعر جرام الماريجوانا 5 يورو فى إسبانيا، لكنه يزيد بثلاث مرات فى بقية أوروبا، وحتى ستة أضعاف سعره فى بعض دول الشمال، ومع وجود حوالى 25 مليون متعاطٍ، يعتبر الماريجوانا العقار المفضل فى أوروبا. ووفقًا لليوروبول أنفق الأوروبيون 11.6 مليار يورو على الماريجوانا، العام الماضى 39% من إجمالى الاستثمار فى المخدرات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة