حرص لاعبو الإسماعيلى على حمل لافتات لتوديع الراحل عبد الرحمن أنوس نجم الدراويش السابق خلال مواجهة سموحة المقامة حاليًا على استاد الإسكندرية ضمن منافسات الجولة 27 من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز.
وكان أنوس ضمن صفوف الدراويش عند فوزه ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1969 و لعب ثلاث مباريات فقط بالبطولة بسبب الإصابة و لكنه أحرز هدفًا مؤثرًا بالبطولة أمام كوتوكو الغاني علي ملعبه في لقاء الذهاب وكان الهدف في الدقيقة 28 من الشوط الأول ما أربك لاعبو كوتوكو تمامًا ليحرز بعدها الساحر علي أبو جريشة الهدف الثاني للإسماعيلي مستغلاً اندفاع لاعبي كوتوكو لتعويض الهدف الأول ولتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 وليفوز الإسماعيلي في مباراة العودة 3-2 بهدفين لهنداوي وهدف للساحر ويصعد الفريق ليلاقي الإنجلبير في نهائي البطولة و يفوز الدراويش بالبطولة الافريقية الغالية و يستمر الكابتن انوس بالعطاء في فريق الدراويش و لكن الاصابة اللعينة التي كانت تلاحقه دائما منعته من تكملة مشوارة الكروي و اعتزل عام 1974 .
وكانت أجمل مباريات أنوس قد أداها في الدورة الودية بالإسكندرية عام 1968 لاسيما في لقاء الاسماعيلي مع النادي الاهلي بالدورة الصيفية في اغسطس 1968 و احرز هدفا جميلا بعد هات و خد مع نجم الفريق علي ابو جريشة وقتها.
بعد الاعتزال اتجه الي التدريب و تولي تدريب الاسماعيلي من موسم 1983 حتي عام 1984 و موسم 87/88 و قام بتدريب فريق المقاولون العرب ايضا و تولي عدة مناصب ادارية خاصة بالفريق الاول و ايضا منصب مدير عام النادي الاسماعيلى في عدة مرات و كان اخرها أقيل في مارس 2010 و رفض من بعدها ان يعين في منصب مستشار فني بالنادي اعتقادا منه انه منصب شرفي او ترضية لن يقدم من خلالها ما يفيد الفريق ليعود من بعدها في منصب المدير التنفيذي للنادي .
عبد الرحمن أنوس سمي علي أسم الكابتن أنوس الكبير و هو الكابتن محمود علي الذي كان يطلق عليه لقب أنوس الكبير و هو زوج شقيقة الكابتن عبد الرحمن أنوس و كان لاعبا مميزا بالدراويش وقت صعودهم للعب في دوري الدرجة الاولي عام 1948و معني كلمة ( أنوس ) هي تسهيل لأسم ( عانوس ) و هو لقب لأحد الامراء التركيين الذي اقاموا في مدينة الاسماعيلية بالاربعينات و كان من عشاق النادي الاسماعيلي.
لاعبو الاسماعيلى يودعون أنوس
لاعبو الاسماعيلى يودعون أنوس
