قال الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم، إن مدارس stem تعد نقطة مضيئة فى تاريخ التعليم المصرى، ويتمنى وجودها فى كل المحافظات، مشددا على أن الدولة ترعى النبوغ والتفوق.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامى هاشم، رئيس اللجنة، اليوم الأحد، لمناقشة خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى لتطوير مدارس STEM ودراسة الوضع الحالى وما قد يواجهها من مشكلات، والتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم، والنائب أشرف رشاد، زعيم الأغلبية البرلمانية، والنائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري.
وقال الدكتور رضا حجازى، فى كلمته: "مدارس stem نقطة مضيئة فى التعليم المصرى، وما أثلج صدرى العام الحالى هو نظام الساعات المعتمدة، الذى يتماشى مع طبيعة هؤلاء الطلاب واعتمادهم على البحث، وهو شئ يحسب لوزارة التعليم العالى، والدولة ترعى النبوغ والتفوق مع مراعاة تكافؤ الفرص، والدولة تعطى منح فى العلوم التى تحتاجها".
وتابع حجازي: "عندى مشكلة فى موضوع التنسيق والتوزيع الجغرافى لطلاب stem، يمكن أن تنظر فيها وزارة التعليم العالي".
واستطرد: "توجد 19 مدرسة stem، وهناك 4 مدارس أخرى، ستنضم العام المقبل، وبعض هذه المدارس فيها ثانوية عامة، وأنا بحلم أن تكون كل محافظة فيها مدرسة stem".
كما أكدت اللجنة، أنها تحرص على حل كل المشكلات التى تواجه مدارس stem، وتذليل أى عقبات، وقال الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي: "نحن فى جلسة اليوم ندير حوار لإنهاء الجدل، هذه المدارس تهمنا، ونشجعها ونحرص على حل أى مشكلة تواجهها، ونحرص على مصلحة جميع طلابنا، ومدارس stem، وأنا كنت من الناس الذين بدأوا فى إنشاء هذا النوع من المدارس، وكنت مسئول عن التنسيق بين طلبة stem فى الإسماعيلية وبين جامعة قناة السويس، وبالتالى نحن مهتمون بهذه المدارس منذ بدايتها".
وتحدث النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى، عن عدم وجود موازنة مخصصة لمدارس stem، لأنها تابعة لموازنة وزارة التربية والتعليم، وقال إن هذا النظام من التعليم يحسب للحكومة المصرية ونأمل التوسع فى هذا النظام.
واستمعت لجنة التعليم، إلى رضا منصور، رئيس مجلس أمناء مدارس stem، والذى قال فى كلمته: "الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، يتعاون معنا كثيرا"، متابعا: "طلاب مدارس stem بيدخلوا تخصصات ما بين طب بشرى وأسنان وصيدلة وعلاج طبيعى وهندسة وعلوم وأخرى، وأمر طبيعى يدخل نحو 80% منهم كليات الطب، وذلك يتوافق مع اللائحة التى أنشئت هذه المدارس على أساسها، وتوجد بعض المشكلات بالنسبة للتنسيق، وأنا ضد أن الأولاد يسافروا الخارج، بلدنا أولى، والدولة تصرف على طالب stem نحو 180 ألف جنيه".
وتابع: "السنة الماضية دخلت كليات فى التنسيق غير مذكورة فى اللائحة، مثل حاسبات ومعلومات، المفروض ذلك يحدث فى العام التالى، حتى يكون لدى الطالب فرصة للاختيار".
واستطرد: "نطلب من الوزير أن يرجع لنا المنح المتعلقة بالجامعات الخاصة، والالتزام بالنسبة المرنة دون التقيد بالمجموع، وأن تدخل كليتى العلاج الطبيعى وفنون عمارة، ضمن الكليات والنسبة المرنة، وأن يكون التنسيق بعد المرحلة الثانية لمدة 10 أيام".
وعقب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، مؤكدا أنه لا يستطيع إجبار الجامعات الخاصة على تقديم منح، ولكن يمكن أن يرسل أى طلب معقول لها لدراسته، مشيرا إلى عدم ممانعته دخول كليتى العلاج الطبيعى وفنون العمارة ضمن الكليات مع اعتبارها ضمن النسبة المرنة.
من جانبه، أشار الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى، إلى توصيات الاجتماع، ومنها أن يرسل وزير التعليم العالى للجامعات الخاصة لدراسة مسألة تقديم منح لمدارس stem، وتوصية بالالتزام بالنسبة المرنة فى التنسيق، وإعادة النظر فى اللائحة المتعلقة بمدارس stem، وبالنسبة لامتحانات القدرات يسمح لهم بدخول كليتى فنون عمارة والعلاج الطبيعى، وأن التنسيق يبدأ بعد المرحلة الثانية لمدة 10 أيام، وبعض المنح للبرامج الخاصة والمتميزة فى الجامعات الحكومية، وقائمة الكليات تكون واضحة ومحددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة