وزير الداخلية اليمني يزور أكاديمية الشرطة المصرية ومعهد القوات الخاصة..فيديو

الأحد، 27 يونيو 2021 01:52 م
وزير الداخلية اليمني يزور أكاديمية الشرطة المصرية ومعهد القوات الخاصة..فيديو جانب من اللقاء
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار اللواء الركن إبراهيم على حيدان ــ وزير داخلية الجمهورية اليمنية، أكاديمية الشرطة وقطاع الأمن العام والمعهد القومي للقوات الخاصة، وأبدى سعادته بمدى الاحترافية الشديدة في مجال التدريب.

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، استقبل اللواء الركن إبراهيم على حيدان ــ وزير داخلية الجمهورية اليمنية ــ الذى يزور القاهرة حالياً على رأس وفد رفيع المستوى من معاونيه، لإجراء مشاورات أمنية تهدف لتوطيد علاقات الشراكة بين وزارتى الداخلية فى البلدين، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

 وأعرب وزير الداخلية اليمنى ــ خلال اللقاء عن تقديره لمواقف مصر الداعمة لاستقرار الأوضاع السياسية والأمنية فى اليمن، مؤكداً على تطلع أجهزة الأمن اليمنية إلى المزيد من التعاون الأمنى مع نظيرتها المصرية لمواجهة ما تفرضه المرحلة الراهنة من تحديات مرتبطة بتنامى ظاهرة الإرهاب وإنتشار التنظيمات المتطرفة ، كما أشار فى ذات السياق إلى رغبته فى توسيع قاعدة إستفادة كوادر الشرطة اليمنية من الخبرات المصرية الرائدة فى مجالات التدريب بمختلف التخصصات الأمنية ، فى إطار العلاقات الأخوية التى تربط بين الجانبين .

ومن جانبه، أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ـــ على أهمية زيارة نظيره اليمنى للقاهرة فى إطار تبادل الرؤى الأمنية المتصلة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف على المستوى الإقليمى ، مشيراً إلى أهمية تطوير أطر التعاون الأمنى بين الجانبين المصرى واليمنى إنطلاقاً من الروابط التاريخية المشتركة والعلاقات الوثيقة التى تربط بين البلدين الشقيقين ، كما رحب بتوسيع قاعدة إستفادة كوادر وزارة الداخلية اليمنية من الإمكانيات الفنية والتدريبية المتاحة بأجهزة الشرطة المصرية ، وإلحاقهم بالدورات التدريبية المتقدمة التى تعقدها الوزارة فى كافة المجالات الشرطية المطلوبة ، فى إطار إلتزام وزارة الداخلية المصرية بدعم أجهزة الأمن فى الدول العربية الشقيقة ، وإدراكاً منها لحجم التحديات الأمنية الملقاة على عاتقها.

كما أكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بشأن التحديات الأمنية الراهنة من خلال قنوات الإتصال المعنية.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة