كشفت مصادرة مقربة من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، عن أنهما رفض إطلاق لقب إيرل دمبارتون " Earl of Dumbarton" لابنهما الأكبر أرتشي لاحتوائه على كلمة "dum" وتعني "غبي" في أول الكلمة، والذي كان يحق له منذ ولادته.
وأكدت المصادر إن كلاً من هاري وميجان رفضا استخدام اللقب والمرتبط بعدد من النبلاء الاسكتلنديين لأنهم يخشون أن يتعرض آرتشي للتنمر أو جذب ألقاب مؤسفة فيما بعد، وفقا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وقال المصدر: "لم يعجبهم فكرة تسمية آرشي بإيرل دمبارتون لأنها بدأت بكلمة" غبي وكانا قلقين بشأن الشكل الذي قد يبدو عليه ذلك، فيما أضاف مصدر أخر :"لم تكن ميجان فقط هي التي أشارت إلى المخاطر المحتملة ، بل أزعجت هاري أيضًا".
جاء هذا الكشف بعد تقارير تفيد بأن العلاقات بين الزوجين والأمير تشارلز تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد أن أخبرهم أن آرتشي لن يصبح أميرًا أبدًا لأنه يريد نظامًا ملكيًا مخففًا عندما يصبح ملكًا.
من ناحية أخري زعم المؤلف الملكى روبرت لاسى أن الأمير وليام دوق كامبريدج، قام بفصل أسرته عن الأمير هارى، دوق ساسكس، بعد محادثة هاتفية غاضبة بسبب مزاعم أن ميجان ماركل كانت تتنمر على موظفى القصر فى عام 2018، فى كتابه الجديد.
وكان زعم الكتاب أن الأمير وليام اشتبه فى أن ميجان كانت "معادية" للنظام الملكى وربما خططت لترك النظام الملكى منذ البداية والعودة إلى أمريكا، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وأدعى الموظفون فى الكتاب أن ميجان "لعبت دور الضحية، لكنها كانت متنمرة'' وعاملت رجال الحاشية بشكل سيئ بما يتماشى مع تجربتها فى هوليوود، وزعموا أن طريقة التعامل انتقلت إلى هارى الذى سمعه البعض وهو يصرخ فى موظفيه، ولطالما نفى هارى وميجان مزاعم التنمر.
