بلومبرج: الضربات الجوية الأمريكية اختبار لرئيس إيران الجديد وللمحادثات النووية

الإثنين، 28 يونيو 2021 10:33 ص
بلومبرج: الضربات الجوية الأمريكية اختبار لرئيس إيران الجديد وللمحادثات النووية رئيس ايران المنتخب ابراهيم رئيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة بلومبرج إن الضربات الجوية الأمريكية التى تم توجيهها لأهداف إيرانية فى سوريا والعراق، تمثل اختبارا لرئيس إيران القادم إبراهيم رئيسى، الذى أدى انتخابه هذا الشهر إلى تعقيد الجهود لإحياء الاتفاق النووى الإيرانى.

وأشارت بلومبرج إلى بيان المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى الذى قال فيه إن الغارات على منشآت لتخزين الأسلحة جاءت ردا على هجمات استهدفت المصالح الأمريكية، ووصفها بأنها كانت ضرورية ومناسبة وعمل متعمد هدفه الحد من مخاطر التصعيد.

وأوضح كيربى إن الرئيس جو بايدن أمر بالضربات على منشآت عملياتية وأخرى لتخزين السلاح فى موقعين فى سوريا وموقع آخر فى العراق مساء أمس الأحد بتوقيت واشنطن من أجل ردع الهجمات المستقبلية على المصالح الأمريكية فى العراق، حيث تساعد الولايات المتحدة القوات الحكومية فى مساعى هزيمة داعش.

وقالت بلومبرج إن الضربات جاءت بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن زيارته لأوروبا، حيث كان موجودا فى إيطاليا أمس الأحد، ومن المرجح أن يواجه أسئلة عن التحركات الأمريكية والتداعيات المتملة بعد لقائه مع المسئولين هناك.

وقالت بلومبرج إنه لم يُعرف على الفور ما إذا كانت الضربات ستؤدى إلى تأجيل اجتماعات فيينا غير المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق فى المحادثات النووية،إلا أنها ليست المرة الأولى التى تنفذ فيها إدارة بايدن مثل هذه الخطوة. فكان أول عمل عسكرى قام به بايدن كرئيس فى فبراير الماضى، وشمل غارات شرقى سوريا على مواقع لها صلة بإيران بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على منشآت فى العراق استخدمتها الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل متعاقد مع التحالف الذى تقوده واشنطن فى البلاد.

كما رات بلومبرج أن الضربات الأمريكية يمكن أن تخمد مؤقتا الانتقادات، التى يأتى معظمها من الجمهوريين، بأن جهود إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران تمثل استسلاما لطهران بعد سنوات كثف فيها ترامب الضغط على الجمهورية الإسلامية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة