سلطت صحيفة "ديلى ميل" الضوء على اكتشاف لوحة أثرية داخل قطعة أرض أحد المواطنين بالإسماعيلية، والذى قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار بوجود كتلة من الحجر أثناء قيامه باستصلاح وتمهيد الأرض الخاصة به للزراعة.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن اللوحة الأثرية التى تم العثور عليها أمس وصلت إلى متحف الآثار بالإسماعيلية، مضيفًا أن هذه اللوحة تم العثور عليها داخل قطعة أرض أحد المواطنين بالإسماعيلية، والذى قام على الفور بإبلاغ شرطة السياحة والآثار بوجود كتلة من الحجر أثناء قيامه باستصلاح وتمهيد الأرض الخاصة به للزراعة.
اللوحة الأثرية
وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة مدير منطقة آثار الإسماعيلية وعضوية مدير الحفائر بالمنطقة ومفتش آثار القنطرة غرب، والتى أكدت أثرية اللوحة التى يبلغ طولها 230 سم، وعرضها 103سم، وسمكها 45 سم، ومصنوعة من الحجر الرملى ويعلوها قرص الشمس المجنح حفر عليها خرطوش للمك واح- ايب- رع- خامس ملوك الأسرة 26، و15 سطراً من الكتابة الهيروغليفية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه اللوحة أحد اللوحات الحدودية التى كان يشيدها الملك أثناء توجهه للحملات العسكرية ناحية الشرق.
ويعمل علماء الآثار فى مصر الآن على ترجمة الكتابات الهيروغليفية للوح الشاهد، وأصبح أبريس فرعونا بعد وفاة والده بسامتيك الثانى فى عام 589 قبل الميلاد، وهو الحاكم الرابع فى الأسرة السادسة والعشرين، وكان يُعرف أيضا باسم "واح-إيب-رع"، وذُكر فى كتاب العهد القديم، سفر إرميا (ثانى أسفار الأنبياء فى الكتاب المقدس العبري، وفى العهد القديم المسيحي)، باسم "هوفراع".
لكن حكمه شابه صراع داخلى وإخفاقات عسكرية، وأثبتت مساعدته للملك صدقيا ملك يهوذا عدم فعاليتها، وبعد حصار وحشى استمر 18 شهرا، احتل البابليون القدس بعد سنوات قليلة فقط من حكم أبريس، ودمروا الهيكل الأول.